قالت خدمة الطواريء الإسرائيلية (زاكا) : إن قنبلة ألقيت، اليوم الأربعاء، على جنود في قاعدة للجيش بجنوب إسرائيل تسببت فى انفجار أدى إلى اصابة خمسة من جنود الحتلال ... ولم يكن لدى المتحدثة العسكرية تعليق فوري على التقرير.وقالت ( زاكا ) : إن المعلومات الأولية تفيد بإلقاء قنبلة على الجنود الإسرائيليين في معسكر للتدريب قرب بلدة "أراد" الجنوبية وإن خمسة جنود أصيبوا إصابات خطيرة فيما يبدو.. تزامن الحادث مع بدء الإجلاء القسري للمستوطنين اليهود من قطاع غزة.ويأتى ذلك بينما بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلية تنفيذ خطتها للإجلاء القسري لآلاف المستوطنين اليهود وأنصارهم الذين تجاهلوا المهلة التى انقضت في منتصف الليل للرحيل عن قطاع غزة طواعية وانهاء احتلال دام نحو أربعة عقود.وانتشر مئات الجنود غير المسلحين على الأقدام في أربع من المستوطنات الواحد والعشرين بقطاع غزة في مواجهة مجموعات صغيرة من المحتجين الذين ضايقوا الجنود واحرقوا اكواما من القمامة بعد انتهاء المهلة التي انقضت في منتصف الليل للرحيل طواعية.ولاحت نذر المواجهة مع دخول القوات أكبر جيب في نفيه دقاليم حيث تسلل مئات من المتطرفين الشبان إلى المنازل خلال الأسابيع الماضية وتحصنوا في معبد يهودي لمواجهة أخيرة محتملة.ويمثل الانسحاب الإسرائيلي أول اخلاء لمستوطنات يهودية من أراض يريد الفلسطينيون اقامة دولتهم عليها.وناشد ارييل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي، مستوطني غزة اليهود وانصارهم المتشددين الذين يقاومون اخلاء المستوطنات اليهودية في قطاع غزة عدم مهاجمة الجنود الذين ارسلوا لاجلائهم قسرا والقاء اللوم عليه وحده.وقال شارون في خطاب تلفزيوني :"أريد أن أناشد الجميع ألا يهاجموا الشرطة والجنود... وألا يلقوا اللوم عليهم أو يجعلوا الأمر صعبا عليهم..... "هاجموني أنا... أنا المسؤول عن هذا... هاجموني... القوا علي اللوم".وفي صوت حزين قال شارون انه بكى حين رأى صورا للمستوطنين وهم يبكون أثناء اجبارهم على الخروج من منازلهم فور انتهاء المهلة لخروجهم طواعية عند منتصف الليل.وقالت إذاعة إسرائيل : إن الجيش قد يكمل إخلاء جميع المستوطنات في غضون أيام ليعجل بخطى عملية كان الجيش قد قال انه يأمل أن تكتمل بحلول الرابع من سبتمبر.ويعتزم جيش الاحتلال سحب آخر قواته من غزة بحلول أوائل اكتوبر.