قال اللواء الركن بحري/ رويس عبد الله علي مجور نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشئون القوات البحرية والدفاع الساحلي والجزر أن قرارات رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة قرارات شجاعة وتاريخية حيث أن إعادة هيكلة الجيش اليوم يمثل لبنة أساسية وأولى في إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل وأضاف نائب رئيس هيئة الأركان في حديث خاص ل26سبتمبرنت: كما أن إعادة الهيكلة للمؤسسة الدفاعية سينقل هذه المؤسسة الوطنية مؤسسة قواتنا المسلحة إلى مصاف الجيوش الحديثة ويعيد اعتبار الجيش اليمني الذي من خلاله يتحقق للدولة هيبتها وفرض سيطرتها على كل شبرا من تراب الوطن الغالي بالإضافة إلى تحقيق وحدة قواتنا المسلحة كنموذج لتجسيد الوحدة الوطنية الحقيقية. وأشار اللواء الركن/ مجور إلى أن وحدة الجيوش صمام أمان وحدة الشعوب وإصلاح وتحديث القوات المسلحة نواة تحقيق الإصلاحات لبقية كافة مؤسسات الدولة اليمنية الحديثة المنشودة لنا جميعاً اليوم. وتابع نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن مجور :ولاشك أن هذه القرارات قد حظيت بإجماع شعبي لم يسبق له مثيل في تاريخ اليمن السياسي كما تحظى هذه القرارات الخاصة بإعادة هيكلة الجيش بدعم ومباركة عربية ودولية كما أن هذه القرارات الشجاعة للرئيس القائد المشير المناضل/ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة قد أثبتت بما لا يدع مجال للشك أن الرئيس هادي هو رجل المرحلة والقبطان الماهر الذي يملك القدرة على تحقيق العبور الآمن بشعبه إلى بر الأمان ومضى نائب رئيس هيئة الأركان إلى القول :كما أن توحيد المؤسسة الدفاعية وإعادة تنظيمها وهيكلة الجيش على أسس علمية ووطنية فرضتها حتماً متغيرات سياسية وثقافية وحراك للشباب الطامح للتغير نحو الأفضل ولتحقيق الدولة المدنية الحديثة المنشودة وبقدر ما مثلت هذه القرارات الرئاسية الخاصة بإعادة هيكلة الجيش مطلباً شعبياً واستحقاق وطني كان يراود أنفس كل أبناء شعبنا اليمني المتطلع إلى وجود وبناء قوات مسلحة قوية موحدة الإرادة والهدف يكون ولائها لله أولاً ثم للوطن ثانياً فحسب إلا أنه وبالقدر نفسه نجد أن إصدار مثل هذه القرارات كانت مطلباً حتمياً وملح لكل منتسبي أبناء قواتنا المسلحة لإدراكهم قبل غيرهم مدى أهمية بناء وتحديث وتوحيد مؤسستهم الدفاعية ولفت نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن بحري/ رويس مجور إلى أن يوم 19/12/2012م وهو يوم إصدار مثل هذه القرارات التاريخية ستبقى يوماً استثنائياً في حياة أبناء قواتنا المسلحة والأمن وليس هذا فحسب بل ويوم وطنياً جسد الفعل الوطني التاريخي لقيادتنا السياسية والعسكرية ممثلة بالأخ/ المشير الرئيس عبده ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة كما أنه يوم قد جسد فيه قدرة وحكمة القيادات العسكرية اليمنية وفي مقدمتهم الأخوة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن/ احمد علي الأشول وجميع الزملاء من نواب رئاسة هيئة الأركان وأعضاء اللجنة العسكرية المناط بها تحقيق الأمن والاستقرار. معرباً عن أمله أن تكون مثل هذه القرارات قد نزعت كل مخاوف المترددين في المشاركة الفاعلة في مؤتمر الحوار الوطني وأن تزيل هذه القرارات كل الأعذار وتجعل الجميع يقبلون على الحوار الوطني بنية صادقة وإنجاح مخرجات الحوار الوطني للعبور باليمن إلى المستقبل الأفضل الذي ننشده جميعاً. وقال اللواء الركن بحري مجور/ كما أنني هنا لا أنسى الإشارة إلى أن إعادة هيكلة الجيش اليمني ستثمر بالقضاء على شوائب الفساد وسيتم إنصاف كافة منتسبي هذه المؤسسة وتحسين المستوى المعيشي لهم وهو الأمر الذي سيؤدي إلى وضع الرجل المناسب في المكان المناسب داخل هذه المؤسسة الدفاعية العملاقة. منوهاً إلى أننا في المؤسسة العسكرية الدفاعية ستنتقل إلى البناء النوعي في الأداء وفق رؤى استراتيجية تركز على الكيف قبل الكم وبناء الكادر البشري وتنمية قدرات منتسبي الجيش وتأهيلهم وتدريبهم بما يكفل خلق مقاتل يتمتع بقدرات علمية ولديه معلومات عسكرية تأهله إلى أن يكون جندياً نافساً في أداء واجبه المقدس لأمثاله من منتسبو الجيوش الحديثة اليوم وأن يصبح رجل القوات المسلحة محل اعتزا وفخر كل أبناء شعبنا اليمني.