احتفظت مجموعة نوكيا الفنلندية لصناعة الهواتف المحمولة بتفوقها في السوق العالمية وفق أحدث تقرير اقتصادى أصدرته مؤسسة جارتنر داتاكويست للإحصاءات التجارية. وأضاف التقرير الذي ورد بجريدة الشرق الأوسط اللندنية أن حصة شركتي نوكيا وموتورولا قد ازدادت في الأسواق العالمية، لتتفوقا على المنافسين الرئيسيين سامسونج وسيمنز. واشارت إلى أن الشركة الفنلندية رفعت حصتها من سوق الهاتف المحمول إلى 31.9 في المائة خلال الربع الثاني من العام الحالي مقارنة ب 30.4 في المائة خلال الربع السابق و29.6 في المائة العام الماضي، فيما قفزت نسبة منتجات موتورولا في السوق العالمية من 16.8 في المائة خلال الربع الأول من العام إلى 17.9 في المائة، فيما تراجع انتاج سامسونج إلى ما دون 13 في المائة، وسيمنز إلى أقل من 5 في المائة. وتأتي الزيادة في نسبة منتجات شركتي نوكيا وموتورولا في سوق الهواتف بعد خروج شركة سيمنز الألمانية من هذا المجال وعجز الشركات الصغيرة عن المنافسة في ملء الفراغ الذي تركه خروج شركة سيمنز من السوق اثر وصول خسائرها في هذا المجال الى 500 مليون يورو، العام الماضي. ويذكر أن شركة نوكيا خفضت اسعار منتجاتها من الهواتف المحمولة البسيطة وأضافت كاميرات اكثر دقة وتصميمات جديدة بغرض المحافظة على زيادة العائدات واستعادة مكانها في السوق العالمية بعد تراجع عائداتها التي وصلت الى ادنى مستوى لها خلال الخمس سنوات السابقة مطلع العام الماضي.