أكد الأخ الدكتور محمد سعيد السعدي وزير التخطيط والتعاون الدولي أن افتتاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل أمس بصنعاء يعتبر تحولاً كبيراً في مستقبل اليمن، ويعكس خيار أبناء اليمن في اللجوء إلى الحوار كوسيلة ناجعة للتفاهم والتوافق على القضايا الوطنية .وأوضح السعدي ل« 26سبتمبر« أن مؤتمر الحوار سيتضمن معالجة كافة القضايا السياسية والاقتصادية ونظام الحكم والدستور الجديد،وستحظى القضايا التنموية والاقتصادية بمساحة واسعة من الحوار الوطني . وأكد وزير التخطيط أن المحور الاقتصادي سيحظى أثناء جلسات مؤتمر الحوار بعروض وأفكار ومقترحات عديدة خاصة في مجال جذب الاستثمارات والبنية التحتية ومشاريع التنمية الاستراتيجية مثل التعليم والصحة والخدمات..وقال ان انتهاء التعقيدات السياسية والتوصل إلى توافق وطني بشأنها سينعكس إيجاباً على قضايا التنمية والاقتصاد وتأمين فرص التشغيل للشباب ومكافحة الفقر والبطالة . وتوقع السعدي أن تشهد الأسابيع القادمةالتوقيع على اتفاقيات تمويليةمع المانحين تنفيذاً لتعهدات مؤتمري الرياض ونيويورك وخاصة في مشاريع إستراتيجية في البنية التحتية كالطرق السريعة وشبكة الكهرباء ومجالات الصحة وغيرها، مشيراً إلى أن الجهاز التنفيذي لإدارة المشاريع الممولة خارجية سينشط في الفترة القادمة لتسريع وتيرة تخصيص والبدء بالمشاريع وفقا للدراسات التفصيلية، وبما يسرع وتيرة استيعاب المبالغ المتعهد بها من قبل المانحين .