رفضت روسيا الاتحادية محاولة استخدام الأسلحة الكيمياوية كذريعة من أجل تغيير النظام السوري. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش في بيان اليوم إن بلاده ترفض محاولات استغلال التحقيق في قضية استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا كعامل إضافي للضغط بهدف تغيير النظام السوري. وأعرب عن قناعته بعدم وجود أدلة على استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا باستثناء الحادث الذي وقع في 19 الجاري في حلب. وطالب لوكاشيفيتش المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لإجراء تحقيق موضوعي في استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا.