جدد ممثل الادعاء العام اتهامه لأعضاء خلية صنعاء الإرهابية بتشكيل عصابة مسلحة والتخطيط لاغتيال السفير الأمريكي وتفجير السفارة الأمريكية في صنعاء ومحاولة اغتيال سياسيين وقادة عسكريين وأمنيين والتخطيط لشن عمليات عدائية ضد منشآت حيوية في البلاد. وقال ممثل الادعاء العام خلال الجلسة التي عقدتها المحكمة الابتدائية المتخصصة اليوم إن المجموعة خططت لإقتحام مبنى التلفزيون ومعسكر الفرقة الأولى مدرع والجهاز المركزي للأمن السياسي، لكنهم عدلوا عن ذلك لعدم وجود أي توجيهات من قياداتهم الموجودة في صنعاء. وبحسب ممثل الادعاء فإن الشرطة ضبطت إبراهيم شرف الدين وبحوزته مسدس صيني و عدسات لاصقة وأدوات تجميل وكمامات وزي عسكري كان ينوي المتهم استخدامها للتنكر كما ضبطت بحوزته 150 ألف دولار وعملة سعودية أخرى إضافة ألي حيازته وثائق وأقراص إليكترونية تتضمن محاضرات وخطب دينية للمترد حسين بدر الدين الحوثي من جهة أخرى طالبت هيئة الدفاع رئاسة المحكمة بالإفراج عن موكليهم كون التهم المنسوبة إليهم غير صحيحة كما طالبت تمكينها من تصوير محاضر الاستدلالات وهو ما اعترض عليه ممثل الادعاء . وقرر القاضي نجيب القادري تمكين الادعاء استكمال أدلة إثباته ومتابعة القبض على المتهمة 25 وتمكين هيئة الدفاع من تصوير محاضر الاستدلالات كلاً فيما يخص موكله والسماح لمحاميي الدفاع من زيارة موكليهم والالتقاء بهم لمدة 15 دقيقة بعد فض الجلسة،كما قرر القاضي تأجيل طلب ممثلي الدفاع بالإفراج عن موكليهم حتى يستوفي الادعاء من تقديم أدلة إثباته ضد المتهمين وتأجيل الجلسة إلى الاثنين القادم. وكان ممثل الادعاء في جلسة الاثنين الماضي وجه إلى إبراهيم شرف الدين وثلاثة آخرين من عناصر الخلية هم : حميد سنان أحمد النعيمي وإيهاب عبدالكريم عبدالغني هادي الكحلاني وعبداللطيف يحيى محمد الحوثي تهمة الاتفاق الجنائي للقيام بأعمال إجرامية ما بين عامي 2004م و2005م , وورد في قرار اتهام تكميلي من قبل الادعاء أن المتهمين الأربعة أعدوا خطتهم لمهاجمة السفير الأمريكي في صنعاء باستخدام الصواريخ والمتفجرات والسفارة الأمريكية بصاروخ مضاد للدروع وقال انهم قاموا بالمسح والرصد لتحركات السفير وموقع السفارة وحددوا طريقة التنفيذ باستهداف موكب السفير أثناء مروره في طريق منطقة نهم ومهاجمة السفارة من احد المباني المجاورة واستأجروا منزلا لهذا الغرض بالقرب منها وتوزعوا الأدوار فيما بينهم ويحاكم في هذه القضية 36 متهما بينهم امرأة هي انتصار السياني , 29 منهم يحاكمون حضوريا والبقية ما يزالون فارين من وجه العدالة.