أعلنت السعودية والإمارات تأييدهما لزيادة سقف إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) رغم عرض الرياض كميات خام إضافية دون تلقي طلب عليها، في حين تعقد المنظمة اجتماعها غدا. وأكد وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي أن بلاده تؤيد زيادة إنتاج أوبك، لكنه أشار إلى عرض نحو 11 مليون برميل يوميا دون الحصول على رد من مشترين. وأوضح أن العوامل المقيدة للأسواق لا تعود إلى نقص في الإمدادات من النفط الخام بل تتمثل في عمليات التكرير والتسويق حيث تكمن المشكلة في إنتاج مصافي التكرير، في إشارة إلى عدم توفير المصافي لكميات كافية من المنتجات النفطية للأسواق بعد إعصار كاترينا. وأشار النعيمي إلى أن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم تضح في الوقت الحالي 9.5 ملايين برميل يوميا مع استعدادها لضخ 11 مليون برميل يوميا. وقد تعرضت مصافي النفط الأميركية لأضرار بسبب إعصار كاترينا أدت إلى حدوث أزمة في تكرير 880 ألف برميل يوميا. وقال وزير البترول الإماراتي محمد بن ظاعن الهاملي إن بلاده تؤيد زيادة إنتاج أوبك في حال إجماع أعضاء المنظمة على ذلك. من جهته أعرب وزير الطاقة والصناعة القطري عبد الله بن حمد العطية عن اعتقاده بأن أسواق النفط العالمية لا تواجه نقصا في إمدادات النفط الخام. وأشار إلى إمكانية اتخاذ قرار خلال اجتماع أوبك بالإبقاء على سقف الإنتاج دون تغيير. وتعتقد أوبك ومعها خبراء في الصناعة النفطية أن هناك وفرة في إمدادات الخام العالمية، ولكن المشكلة تتمثل بالاختناقات في مصافي التكرير. المصدر: وكالات