عقدت بمبنى وزارة الدفاع في العاصمة الصينية بكين – بعد أداء مراسم الاستقبال العسكرية جلسة المباحثات بين الجانب اليمني والصيني برئاسة كلٍ من اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد وزير الدفاع ونظيره الصيني الفريق الأول/ تشانغ وان تشوان مستشار الدولة وزير الدفاع الصيني، جرى خلال الجلسة مناقشة قضايا التعاون الثنائي بين البلدين في العديد من المجالات الحيوية خصوصاً ما يتعلق بتعزيز وتطوير التعاون بين جيشي البلدين الصديقين، حيث عبر وزير الدفاع عن ارتياحه لمستوى التعاون الذي وصل بين البلدين والشعبين الصديقين، كما أطلع معاليه نظيره الصيني على التطورات والمستجدات على الساحة المحلية وأبرزها مجريات مؤتمر الحوار الوطني وجهود القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ المشير الركن/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وحكومة الوفاق الوطني في تحقيق السلم والاستقرار في اليمن، مبينا في ذات السياق التحديات والصعوبات التي تواجهها بلادنا خلال المرحلة الراهنة. من جهته أشار الوزير الصيني إلى العلاقات التاريخية والمتميزة التي يتميز بها البلدان والتي شهدت تطوراً ملموساً خلال السنوات الماضية في شتى المجالات معبراً عن ثقته في خروج اليمن من ظروفه الراهنة من خلال نتائج مؤتمر الحوار الوطني، مؤكداً دعم بلاده لليمن حكومة وشعبا في شتى المجالات. حضر اللقاء الأخ القائم بأعمال سفارة بلادنا في بكين الدكتور/ أنيس محمد قدار ومساعد وزير الدفاع للشئون اللوجستية اللواء الركن د/ صالح محمد حسن وقائد القوات البحرية والدفاع الساحلي اللواء الركن بحري/ عبد الله سالم النخعي وأركان حرب القوات الجوية والدفاع الجوي العميد ركن طيار/ عبدالملك الزهيري ومدير المؤسسة الاقتصادية اليمنية العقيد/ ياسر الحرازي ونائب مدير عام العلاقات بوزارة الدفاع العقيد/ حكيم الدبعي وعدد من المسئولين العسكريين الصينيين. وعلى هامش زيارته إلى جمهورية الصين الشعبية، قام وزير الدفاع والوفد المرافق له بزيارة سفارة بلادنا في بكين حيث التقى بأعضاء البعثة الدبلوماسية والطلاب الدارسين في مدينة بكين، حيث قدم تهانيه في بداية حديثه بمناسبة أعياد بلادنا الوطنية 26سبتمبر و14 أكتوبر، كما استعرض معهم جملة التطورات والمستجدات التي تعيشها بلادنا ولعل من أبرزها مؤتمر الحوار الوطني الشامل، داعياً الطلاب إلى أن يكونوا سفراء لبلادهم وأن يحرصوا على التحصيل العلمي وأن يعودوا لوطنهم من أجل خدمته كلاً في مجال اختصاصه، وأن يسهموا اسهاماً فاعلاً في عملية البناء والتنمية في بلادنا الشاملة. وعبر السفير عن الشكر لما تقوم به السفارة من جهود كبيرة لتعزيز علاقات بلادنا مع جمهورية الصين الشعبية.