أكد الدكتور عبدالله عوبل منذوق وزير الثقافة ان هناك مشروع تم تقديمه لإقامة معرض عالمي دائم للحرف والمشغولات اليمنية ولازال الموضوع يحتاج لدراسة لإتمام المشروع والتعريف العالمي بالصناعات التقليدية اليمنية مشيراً خلال افتتاح المعرض الحرفي الأول للمركز الوطني النسوي للحرف التقليدية التي تنظمها وزارة الثقافة الى ان الحرف التقليدية اليمنية تحتل نفس الأهمية التي تحتلها الآثار والمخطوطات في ضرورة الحفاظ عليها وان الأزياء التقليدية هي جزء مكمل للهوية الوطنية والشخصية اليمنية التي تتميز عن غيرها من الشعوب بالإرث الثقافي العميق لافتاً ان ما عرض اليوم في هذا المعرض يدل على انتاج ذات طابع يمني عريق يعكس حب المرأة اليمنية للانتاج والعطاء وخاصة فيما يتعلق بالأزياء والزينة والتقليدية التي تميزه في اختيار الزخرفة والطابع الجمالي الغالب على هذه المنتوجات. مضيفاً ان هناك منتجات أجنبية بدأت تزاحم المنتجات المحلية الا ان صنعاء القديمة لديها حرف يمنية خالصة ولايمكن ان تندثر مطالباً وزارة المالية بالالتفات لدعم المركز النسوى للحرف والمشغولات اليدوية لكي يتمكن من اداء دوره في إعادة واظهار المنتجات الحرفية اليمنية بالشكل المشرف. هذا وقد طاف وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل منذوق ومعه الدكتور مجاهد اليتيم وكيل وزارة الثقافة لقطاع الاثار والمدن التاريخية بأجنحة المعرض الذي يستمر في رواق بيت الثقافة خلال الفترة من 19 الى 21 نوفمبر الجاري اطلعو على محتوياته من ملابس ومشغولات يدوية وزينة نسائية متنوعة عكست المهارات العالية التي تتمتع بها المراة اليمنية في المركز الوطني النسوي لتطوير الحرف اليدوية.