الأهواء عند بعض الناس بعض الناس وللأسف ونقولها بحرقة ألم وحسرة (جنوبيون ) وقد يكون دون إدراك او نابع عن حسد أو كيد أو حقدا (دون مبرر) وهي من أفعال الشياطين تتملك هؤلاء البعض الأهواء ، فقضية الجنوب الوطنية ؛ عادلة وموضوعية ومشروعة وفي الواقع العملي تتجسد يوما عن يوم والحياة تؤكد على حيويتها ، وبناء عليه فأنها ليست خاضعة للأهواء التي هي من فعل الشياطين ، ولايمكن للشياطين أن تتملك عقل الإنسان إلا عبرها ، وهي في الآخير عاطفة خارج عن التفكير ( العقل ) . المزاج لدى قلة قليلة من أعداء القضية ( أعداء أنفسهم ومستقبل أبنائهم وأحفادهم ) منهج لهم من أصحاب المصلحة الحقيقية في الإستحواذ على الجنوب أرضا وإنسانا ( الشماليون دون إستثناء ) .. هي محاولات ليس إلا منذ مابعد اليوم المشؤوم والحزين السابع من يوليو تموز 1994م والذي أسماه شعب الجنوب (( يوم الأرض )) . الإنتقالي الجنوبي أتى به الواقع العملي المعبر عن قضية الجنوب و إليه ؛ يستهدف الإنتقالي الجنوبي ، لانه إنعكاس موضوعي لقضية الجنوب ولكنه تجاوز ويتجاوز الإستهداف ولن يسقط .