لم يكن الشهيد المغدور برصاص عصابات صنعاء في أغسطس 2013 العميد "علي بن هادي الصويدر" أول شهداء الجنوب الجنوبيين ولا آخرهم، فقد سبقته آلاف الأرواح من الكوادر العسكرية والأمنية والسياسية، لتصل الأرض الجنوبية إلى هذا الفراغ الأمني الرهيب الذي نعيشه اليوم، والذي كان مخططًا له بدقة ودهاء من قبل أجهزة مخابرات صنعاء. السياسي والأكاديمي الجنوبي الدكتور حسين لقور بن عيدان استذكر صديقه الشهيد في منشور رصده محرر شبوة برس، قائلاً:
"طالت أيادي الغدر في مثل هذا اليوم من عام 2013م الرجل الإنسان الطيب العميد علي بن هادي الصويدر مع نجله في عدن. خفافيش الظلام وخريجو مدارس الإقصاء يعيثون فسادًا في أرض الجنوب ويختارون ضحاياهم من خيرة الناس الجنوبيين.
عرفت الشهيد منذ نهاية السبعينات وكنت طالبًا جامعيًا في عدن، وكان نعم الأخ والصديق والإنسان الذي يعتمد عليه. فرقتنا السنين وشردتنا جحافل القتل القادمة من القرون الوسطى.
رحم الله الشهيد الصويدر".
الموضوع نشر في شبوة برس بتاريخ الاثنين 21 أغسطس 2017، 10:16 صباحاً