تحرير الوادي ليس نهاية الطريق، بل يمثل خطوة استراتيجية تقرب الجنوب من تحقيق مشروعه الوطني، هذا الإنجاز الأبرز منذ عقود يؤكد قدرة الجنوب على تشكيل واقع جديد بعد سنوات من التحديات. المسار الجديد يتطلب قيادة فعالة، مؤسسات قوية، ووحدة وطنية لضمان تحويل المكاسب العسكرية إلى نفوذ سياسي مستقر وتعزيز الثقة بين القيادة والمجتمع. كما تتطلب المرحلة رؤية سياسية واضحة لمواجهة أي تحديات قد تعيد ترتيب الحسابات، ويعد نجاح التعامل معها المعيار الحقيقي لاستمرار مسار الجنوب نحو الاستقرار والتمكين الوطني. #لطفي_الداحمة