قال علي البخيتي ل "السياسة" إن "من أعاقوا وقف إطلاق النار هم المسلحون الأجانب في صفوف السلفيين بسبب صعوبة إيصال معلومات وقف إطلاق النار إليهم لأنهم يتحدثون بمائة لغة أجنبية وهذا يعيق نقل القرارات من زعيم السلفيين يحيى الحجوري إليهم وبالتالي هم المسؤولون عما يحدث, ولجنة الوساطة بإمكانها أن تحدد من هو الطرف الذي لم يلتزم وخرق وقف إطلاق النار". واتهم حزب "الإصلاح" بإدارة المعركة ضد الحوثيين, مضيفاً أن "الإخوان وعلى رأسهم حسين الأحمر وحميد الأحمر اعتبروا تواجد الحوثيين في منطقتهم خطا أحمر ونقلوا المعركة إلى دماج تحت عناوين طائفية". وأكد سقوط أعداد من القتلى وعشرات الجرحى من الحوثيين, موضحاً أن "هناك قتلى في دماج و15 مختطفاً على يد ميليشيات حسين الأحمر في حاشد وقتلى في كتاف". وأشار إلى أن "القوى التقليدية استقطبت المئات من أبناء الجنوب تحت عناوين طائفية ومذهبية وقامت بتجييشهم في حاشد وباقي المناطق ودفعت بهم إلى مقدمة الصفوف حيث يعودون منها في توابيت فيما أبناء مشايخ قبائل الشمال يعودون بالغنائم, كما كان الرئيس السابق علي عبد الله صالح يدفع بهم إلى مقدمة الصفوف خلال حروب صعدة الست", ودعا الجنوبيين إلى عدم التجاوب مع تلك الدعوات باعتبار أن "ليس بيننا وبينهم أية مشكلات".