ذكرت مصادر مؤكده ان سوف تنطلق هبتين بحضرموت حيث أعلنت الهيئة التنسيقيه للهبة الشعبية والتي تندرج في أطارها مكونات الحراك السلمي الجنوبي بحضرموت وحلف قبائل حضرموت وحزب الرابطة (رأي) ومثقفون من أجل الجنوب والحركة الشبابيه الطلابية والجنوبيه وإتحاد نساء الجنوب واتحادات ونقابات المزارعين والمعلمين والصحفيين الجنوبيين وكل قوى التحرير والإستقلال قد أعلنت بيان اليوم عن خطوات وآليات الهبة الشعبية وفقاً ومخرجات مؤتمر حلف قبائل حضرموت بوادي نحب بغيل بن يمين . كما أنه هناك قوى أخرى أعلنت الهبه بشكل مستقل وهي مجلس تنسيق المكونات الحضرميه وتضم أحزاب حكومة الوفاق الإصلاح والمؤتمر والاشتراكي وعلماء ودعاة المحافظات الجنوبية التي يرأسها الشيخ احمد حسن المعلم ,حزب الرشاد السلفي ,جمعية الحكمه,إتحاد قوى الثورة الجنوبيه, تحالف ابناء قبائل وعشائر حضرموت, كتلة حزب الإصلاح والمؤتمر الشعبي بمجلس النواب ,المجلس الثوري للتغيير بحضرموت وقالت ذات المصادر أن هناك هبه شعبية وهبة حكومية بغطاء شعبي وأن الطرف الآخر الذي يضم أحزاب حكومة الوفاق ومعه بعض المكونات الأخرى المذكورة سوف تستكمل في هبتها مطالبتها التي رفعت أثناء ثورة التغيير اليمنية مع إعلان تضامنها مع الهبة وتمسكها بالوحدة اليمنية من خلال أعلانهم التسمك بالإقليم الشرقي ضمن دوله يمنيه واحدة موحدة . وقال مدير أمن حضرموت الساحل العميد فهمي محروس أن العقلاء هم من يتواجدون في الطرف الآخر وليس دعاة الإنفصال , مضيفاً أن جهات وقوى تحاول خلق الفوضى والتخريب وارهاب أبناء المحافظات الشماليه وهو ما لا نسمح به , وأنه كضابط في دوله موحده يؤيد الهبه الشعبيه ولكن ليس على توجه الانفصاليين أو أزلام النظام السابق وهو ما يعني إتهامه ضمنياً لقوى التحرير والاستقلال وحق تقرير المصير وحلف قبائل حضرموت . وتاتي سيناريوهات أجهزة الدوله ثمارها في تشويش الهبة الشعبية بخلق مكون آخر فيه قوى حكومة الوفاق وثورة التغيير اليمنية وآخرين ما أثار الإستياء بالشارع الحضرمي وسوف تعمل الحكومه وأجهزة إستخباراتها نسخه ثانيه بعدن على غرار
