بعد وعد هادي لاهالي الضحايا باقالته ومحاسبة الجناة .. جحلان يحصد رعاياه بمكيراس ورئيس الجمهورية يرقيه الى مستشار للوزير الادارة المحلية واحتجاجات واسعة تواصلا لاصدار القرارات الغريبة والحليفة والموالية في اكثر الاحيان لقي القرار الجمهوري ( 36) الذي اصدره رئيس الجمهورية هادي يوم امس بشأن تعيين الجعيملاني الحليف السابق مستشار لوزير الادارة المحلية لقي استياء واحتجاجا واسعا في اوساط مديرية مكيراس التي لا يزال الحزن يخيم على سمائها بعد ضلوع الجعيملاني جحلان في مقتل سبعة من شباب اللجان الشعبية بمديرية مكيراس مؤخراً . وقد استغرب ابنا مكيراس من القرار العاطفي الغير مدروس وخاصة بعد وعد هادي لاهالي الضحايا بمحاسبة الجناة من ابناء واتباع مديرالمديرية جحلان واحقاق الحق حيال القضية ،،واعتبر اهالي مكيراس القرار يعد بمثابة ترقية لمرتكبي الجرائم ومساندة لحلفاء هادي الاوائل .. وجاء القرار بعد احتجاجات شهدتها مكيراس على مدى شهر كامل للمطالبة باقالة مدير المديرية ومحاكته بعد مقتل سبعه من شباب اللجان الشعبية بدون اي ذنب . وقد تم تلبية مطلب الاهالي لكن بطريقة غريبه سبقتها عدد من تلك القرارات الموشحة بوشاح الوصاية وعدم التفريط في بالاصدقاء الاوائل .. يذكر ان محمد جحلان متربع على عرش مديرية مكيراس اكثر من عشرين عاما يتهمه الاهالي حيالها بضياع المديرية وتدمير مقوماتها وصولا الى بيع ما تبقى من اصول جمعياتها الزراعيه والفلاحية ومعداتها ..