هدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أمس، أنه سيقضي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد أن بث مجهولون عدداً من التسجيلات الصوتية على الموقع قيل إنها تكشف عن الفساد بين المحيطين به . وقال أردوغان في تجمع انتخابي في مقاطعة بورصة الغربية: سنقضي على "تويتر"، لا يهمني ما يقوله المجتمع الدولي، وأضاف: سيرون قوة الجمهورية التركية . من جهة أخرى، دافع أردوغان بشدة عن فرضية تدبير مؤامرة في الخارج لتفسير فضيحة الفساد التي تستهدف حكومته، وهو ما رفضه في المقابل رئيس الجمهورية عبد الله غول . وقال اردوغان في مقابلة مع شبكة "تي آر تي" التلفزيونية العامة: سيكون من الخطأ القول انه لا توجد مؤامرة مدفوعة من الخارج . وكان بذلك يرد ضمناً على رئيس الجمهورية الذي رفض، في تصريحات اوردتها الصحافة اثناء زيارة الى الدنمارك، مزاعم رئيس الحكومة . ميدانياً، قتل 3 عسكريين أتراك، أمس، في إطلاق نار بجنوب البلاد، يعتقد أن سوريين يقفون خلفه . وذكرت وسائل إعلام تركية أن أشخاصاً كانوا على متن شاحنة وفتحوا النار على حاجز في مدينة نغدا الجنوبية، ما أدى إلى مقتل جنديين وشرطي فيما أصيب 3 جنود آخرين ومدني بجروح . وأشارت صحيفتا (زمان) و(حرييت) إلى أن المهاجمين سوريون، فيما أعلنت الشرطة عن اعتقال اثنين من المهاجمين . على صعيد آخر، قتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب خمسة آخرون في اصطدام قطار بحافلة تقل عمالا في مدينة مرسين بجنوب تركيا . ونقلت شبكة (إن .تي .في) الإخبارية عن مدير الأمن في مرسين حسن بهيار أن الحافلة كانت تقل عمالا إلى منطقة صناعية على أطراف المدينة وتعبر قضبان السكك الحديدية حين صدمها قطار كان متجهاً من مرسين إلى إقليم أضنة .