رحلت سلطات المصرية أمس، خالد عبدو الصالح وزير «خارجية» المعارضة السورية إلى تركيا بعد منعه من دخول البلاد، تنفيذاً لتعليمات الجهات الأمنية لعدم التزامه بتعليمات دخول السوريين لمصر. في وقت وصل فيه هادي البحرة رئيس الائتلاف المعارض إلى القاهرة أمس، في زيارة تستغرق عدة أيام يبحث فيها مع كبار المسؤولين المصريين، والجامعة العربية التطورات الأخيرة في الأزمة السورية. وقالت مصادر مسؤولة بمطار القاهرة إنه أثناء إنهاء إجراءات جوازات ركاب الطائرة التركية القادمة من إسطنبول، تبين وجود وفد من المعارضة السورية وبفحص بياناتهم تبين أن الصالح غير مستوفى شروط دخول السوريين لمصر، الأمر الذي أدى إلى ترحيله. وقد بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع رئيس الائتلاف والوفد المرافق له، آخر التطورات الخاصة بالأزمة السورية، وانعكاساتها على الدول المجاورة. وأكد هادي البحرة على الأهمية البالغة لدور مصر الإيجابي في حل الأزمة السورية بالنظر لمكانتها الإقليمية. وأفادت الخارجية المصرية، أن شكري أكد أهمية الحل السياسي للأزمة السورية، الذي يحقق تطلعات الشعب السوري في بناء نظام ديمقراطي تعددي.