أفرغت ثلاثة مراكب صغيرة مجموعة جديدة على ساحل حضرموت مساء أمس في عدد من نقاط سواحل مديرية الريدة قصيعر شرقي حضرموت وأفادت مصادر أن الأعداد أكثر من (88) عنصر من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية التابعون لتنظيمات الشريعة والقاعدة المؤيدة لتنظيم داعش يأتي وصولهم إلى حضرموت لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية بحضرموت جزيرة العرب على المحافظة الذي أعلن ولائه لدولة الخلافة الإسلامية في الشام والعراق داعش . ومجموعة الأمس هي الثانية في غضون أسبوع ويتم نقل المقاتلين من التنظيمات الإسلامية الجهادية الى المكلا لتعزيز القوة البشرية القتالية لتنظيم الدولة حضرموت بجزيرة العرب بواسطة حافلات وسيارات خصوصية يتم الترتيب لها من جمعيات ومؤسسات خيرية تنموية تتبع تيار الأخوان المسلمين بحزب الأصلاح اليمني وتنقل أعداد المقاتلين القادمين من الخارج إلى جهتين ثانية البعض إلى محافظة المهرة والأخرى إلى معسكرات تنظيم الدولة بحضرموت جزيرة العرب بمنطقة القف وعيوه وغصيص ووادي سر وشحوح وتاربه وثبي ووعشه وبترتيب من حركة الأخوان والأصلاح وجماعة الرشاد السلفي وسرايا جهيمان العتيبي . وذكرت مصادر خاصة ل شبوه برس - أن مجموعات كثيرة وصلت براً إلى عاصمة حضرموتالمكلا ومديريات في وادي حضرموت من شبوة وأبين ومأرب أنظمت إلى تجمعات أشبه بمعسكرات الأعدا والتدريب يتلقى فيها أنصار الشريعة وتنظيم القاعدة وكل الأجنحة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية بحضرموت الذي يسمي نفسه (أبناء حضرموت) وبواسطة أئمة مساجد ودعاة تعليمات ودعوات للجهاد والأستشهاد والتدريب العسكري لمواجهة جماعة الإنقلابيين الحوثيين والمخلوع صالح ويتواجد في حضرموت كافة قادة مختلف التنظيمات إلى جانب أبرز القادة من تنظيمات الدول العربية الإسلامية لإحكام سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية بحضرموت وجزيرة العرب والأحزاب السياسية التي تبنى أفكار القاعدة على كامل محافظة حضرموت .