شبوة الموت لبرم يانار حمراء تحطرم .. شبوة موطن الشجاعة والإقدام والمروءة والوفاء والكرم المحافظة العصية والرقم الصعب بابطالها واسودها فلم يستطع المستعمر على العصور أحكام سيطرته على شبوة الا بعد تقسيمها خوفا وهلعا من اسودها فقد سعى المحتل اليمني جاهدا الى محاولة إشعال الفتنة بين قبائل شبوة الابيه وايقض قضايا الثار وغذاها بالمال والسلاح حتى يتمكن من احكام سيطرته عليها إدراكاً ويقيناً منه أنها من أغنى محافظات الجنوب فثرواتها لاتعد ولاتحصى (الثروة النفطية ، الثروة المعدنية ، الثروة السمكية ، الثروة الزراعية والحيوانية) ناهيك عن موانئها وأراضيها الشاسعة ... الخ وبرغم من كل ثرواتها الا انها محرومة من ابسط الخدمات الاساسية للحياة فمعظم مدنها ومناطقها بلا كهرباء ولاماء ولامستشفيات وان وجد مستشفي فتشغيله بدعم من اهل الخير بالمحافظة وقد مارس المحتل اليمني ضد ابنائها كل اشكال الظلم والاضطهاد من قتل وتدمير وقصف وتشريد واعتقال واخرها اعتقال الطفلين الطفل مصطفي صالح مجور العولقي و الطفل عمر بن علي عمر بانافع اصغر تم اعتقالهم بمدينة عتق يوم الاثنين 6 يوليو 2015م اثناء جمعهم لتبرعات لاغاثة اخوانهم المنكوبين بالعاصمة عدن ويعدان اصغر معتقلان جنوبيان لدي العدوان الحوثعفاشي وبرغم كل المعاناة والظلم التي يتجرعها ابناء شبوة لكن هيهات للمحتل ان يحكم سيطرته علي محافظة الابطال فرجال شبوة وقبائلها تقف صفا ويدا واحدة في وقت الشدائد والمحن وهي له بالمرصاد ودرعا حاميا لكل شبر بارض الجنوب فقد قدمت قافلة من الشهداء الذين روا بدمائهم الزكيه كل شبر من ارض الجنوب . فالمارد الشبواني أشعلها نار حمراء وزلزل الأرض من تحت اقدام المحتل اليمني فبدأ بإحكام سيطرته على ميناء بالحاف داحراً العدو منها يجر خلفة الهزائم وأُسقطت مدينة عزان بيد أبنائها الاشاوس .. فلم يتبقى أمام المحتل اليمني إلا إرسال جحافله المدججة بكافة أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة لتلك المحافظة وفتح عدة جبهات لتشتيت الصف الشبواني المقاوم ، ولكن بفضل الله ثم بفضل أبنائها الأبطال يتكبد المحتل الغاشم (مليشيات الحوثي والمخلوع صالح) يوماً تلو يوم اشد الهزائم والنكسات في عتق والضلعه وبيحان وحبان والصعيد ويلقنه ابطالها دروسا في فن القتال والدفاع عن الدين والارض والعرض .. ويسطرون اروع الملاحم البطوليه التي اذهلت العالم . وهانحن نسلط الاضواء على جبهة شبوة .. وكان الرد من قبل المقاومة الجنوبية كالتالي : س1 : كيف استقبلتم شهر رمضان المبارك بجبهات المقاومة والنضال وكيف تودعوه ؟ ج1 : استقبلناه بكل فرح وسرور وبهجة ونحن في كل جبهات شبوة نصوم والحمدلله نودعه الشهر الكريم بالتقرب اكثر الي الله عزوجل وبطلب من الله النصر المبين على اعدائنا وان يجعل عيدنا عيدين ان شاء الله .. س2 : كيف كانت معنوياتكم بهذا الشهر الكريم ؟ ج2 : المعنويات عالية جداً دائما ً فشهر رمضان شهر الصيام والجهاد والانتصارات على اعداء الله عبر التاريخ في كل زمان ومكان .. س3 : ماهي اهم العوائق والصعوبات التي واجهتكم بالجبهات في هذا الشهر الكريم ؟ ج3 : هناك عوائق مادية نسعى للتغلب عليها بإذن الله وذلك بسبب عدم اهتمام الجهات التي تسمى بالشرعية و كذلك عدم توحيد المقاومة تحت مسمى المقاومة الجنوبية بعيداً عن المسميات القبلية او الحزبيه.. ومن الصعوبات التي نواجهها النقص في المشتقات النفطية برغم توفير المحروقات لم يصرف لسيارات المقاومة محروقات من قبل اي شيخ بشبوة فأين تذهب الاموال الطائلة ؟ ونحن نرى بأعيننا سيارات وبراميل يتم تعبئتها بأوراق من بعض المشايخ والاعيان وهذا لايهمنا ولكن نحن ننتظر بطابور في محطة البترول من أجل تعبئة المدرعات او المصفحات ساعات طويلة وهذه المدرعات تحتاجها الجبهات ونحن نصرف من أموالنا ولانريد جزاء ولاشكر فقط يدعونا نعمل ولايغدروا بنا ويدعونا ندافع عن ديننا وأرضنا وعرضنا وكذلك نحتاج إلى أسلحة نوعية وذخيرة وكاتم أسلحة وقناص ونواظير ليلية ونفقات الإستطلاع فمن الصعوبات التي تواجهنا الاستيلاء على السلاح من قبل البعض واخذه لنفسه ونحن نحتاجه بجبهات القتال وخاصة السلاح الثقيل وبإختصار إن كان ربع الدعم الذي يصل للمشايخ يأتي إلينا كان الغزاة مطرودون بيوم وليلة لكن برغم الصعوبات ارادتنا قويه ولن نترك العدو الآثم يغير عقيدتنا او يسيطر علي وطننا . س4 : هل تم دعمكم بالسلاح والذخائر من قبل الرئيس هادي او التحالف العربي ؟ ج4 : لا ، لم يتم دعمنا من أي شخص أو من قبل الرئيس هادي أو التحالف العربي إنما نقاتل بسلاحنا الشخصي وتم الإنزال من التحالف العربي لكن إختلفوا عليه حراسة المشايخ كما سمعنا .. أما نحن لم يصلنا شي بالجبهة لكن ما معنا من سلاح هو غنيمة من عدونا ونحارب به .. س5: ماهي افضل الطرق لتغلب على هذه الصعاب من وجهة نظركم ؟ ج5: تشكيل قيادة موحدة صادقة ومخلصة ونزيهة وعمل غرفة عمليات موحدة بشبوة و على مستوى الجنوب والاتفاق على شخص يتم إرسال الدعم إليه ويحدده المقاومون بالجبهات والتنسيق بين التحالف العربي والمقاومة الجنوبية مباشرة بخصوص الضربات الجويه حتى لاتتكرر أخطاء طيران التحالف العربي وتخطئ الهدف او تستهدف المقاومة الجنوبيه ، ايضا مطلوب تحرك من يمثلنا في الرياض بصدق ودعمنا بسلاح نوعي .. س6 : هل الجرحى بجبهات القتال يحضون بالرعاية والاهتمام الكافي ؟ ج6 : الجرحى لم يجدوا الرعاية الكافية و يتم الاهتمام بهم في البداية ثم يهملوهم بعد ذلك ، كذلك تدخل الوساطه في السفر إلى السعودية فالبعض سافر وهو لايستحق السفر وحتى المستشفيات لم تجهز إلا بجهود شخصية وبعض الجرحي يفقد حياته قبل وصوله الي المستشفي حيث لاتوجد سيارات اسعاف او مستشفي ميداني .. س7: كيف يمكن مساعدتكم والوقوف معكم معنوياً واعلامياً لدحر مليشيات الحوثي وقوات المخلوع علي عبدالله بأسرع وقت ؟ ج7 : نطالب كل وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية بتغطية كل الاحداث في شبوة والجنوب بمصداقية وتسليط الضوء على جبهة لودر لانها أكبر الجبهات ومظلومة إعلاميا ً، أما جبهة شبوة من النقبة الى بئر علي تم السيطرة عليها ودحر الغزاة منها أما دور الإعلام فيها ضعف لكن عزيمة ابطال المقاومة الجنوبية بشبوة غطت هذا الضعف والحمدلله ، كذلك فضح الخونه والمتأمرين وإيصال رسالة لهم تبين جريمتهم الشنعاء التي اقدموا عليها مع العدو الغازي .. س8 : ماهي الرسالة التي توجهونها لكل وسائل الاعلام ؟ ج8 : نناشد كل وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية والمنظمات الدولية والانسانية والحقوقية بالمصداقيه وبتوثيق ونقل كل الجرائم والمجازر التي ارتكبتها وترتكبها قوات الاحتلال اليمني للمخلوع صالح ومليشيات الحوثي بحق شعب الجنوب من قصف وقتل وتدمير وتشريد واعتقال لأبناء الجنوب العزل بمصداقية وكذلك توضيح للعالم إن هذه الحرب شمالية جنوبية كما نوجه نداء استغاثة عاجل لكل منظمات الاغاثة الانسانية والدولية لتدخل الفوري واغاثة إخواننا بالعاصمة عدن وكل محافظات الجنوب .. س 9 : كلمة اخيرة تريدون توجهونها للعدوالمحتل الحوثعفاشي؟ ج 9 : نقول لهم لن نترككم تعبثون في الجنوب وسيتم طردكم وانتم اذلة ، فوالله إذا لم تخرجوا بشرفكم سنخرجكم بلا شرف ، وإذا لم تخرجوا برضاكم سنخرجكم غصباً عنكم ، وإذا لم تخرجوا بأقدامكم سنخرجكم جثث أو تبتلعكم الارض .. و ندعوا أبناء شبوة للتكاثف والتلاحم وندعوا كل قبيلة أن تجهز 50 رجلاً بطلاً شجاعاً مقاتلاًً وسنطهر شبوة من رجس المحتل اليمني في ساعات ان شاء الله .
