أشارت مصادر في المقاومة الشعبية إلى أن العشرات من مليشيات الحوثي والمخلوع قامت بالفرار من منطقتي الفيوش وصبر بمحافظة لحج باتجاه مدينة تعز، وبحسب شهود عيان فإن مقاتلي الحوثيين قاموا بعرض أسلحتهم الشخصية بأثمان بخسة قبل أن ينفذوا عملية هروب جماعي باتجاه تعز، تحسبا لهجوم مباغت لطيران التحالف العربي. ومضت المصادر بالقول إن الهزائم العسكرية الأخيرة التي تكبدتها الميليشيات الحوثية تسببت في حدوث عدة خلافات برزت داخل معسكرات الجيش الخاضعة لسيطرة المتمردين. كما رفضت عدة قبائل يمنية في الشمال إلحاق أبنائها بمليشيات الحوثي وصالح، ولجأت جماعة الحوثي إلى الدعوة للقتال عبر مكبرات الصوت في العاصمة صنعاء، غير أنه لم تحدث أي استجابة بحسب مصادر محلية. وكان كثير من عناصر التمرد الحوثي في محافظة عدن رفضوا الاستجابة للتعليمات العسكرية التي أصدرها قادتهم، وأصروا على موقفهم بعدم المشاركة في القتال. كما بادر المئات منهم إلى تسليم أنفسهم للثوار، بكامل عتادهم وأسلحتهم، بل إن بعضهم شارك في القتال في صفوف المقاومة ضد قوات الانقلاب.