بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية في اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الأميركي باراك أوباما، الخميس، العلاقات بين البلدين وقضايا المنطقة والمستجدات فيها، وخصوصا الأزمة السورية والمساعي الإقليمية والدولية لمعالجتها. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" إن الجانبين بحثا، خلال الاتصال الهاتفي، علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في إطار العلاقات الاستراتيجية المتميزة التي تجمعهما في مختلف المجالات. كما بحثا عددا من القضايا والمستجدات في المنطقة، وعلى رأسها الأزمة السورية، و"ناقشا الجهود الدبلوماسية التي من شأنها أن تضع أرضية مناسبة لاجتماع فيينا المقبل حول سوريا"، الذي تقرر عقده السبت المقبل، وفقا لما ذكرته "وام". وأشارت الوكالة إلى أن ولي عهد أبوظبي والرئيس الأميركي تطرقا إلى الملف اليمني والجهود التي يبذلها التحالف العربي في دعم الحكومة اليمنية الشرعية وإعادة الاستقرار والأمن في اليمن، والتأكيد على أهمية تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالشأن اليمني. ووفقا للوكالة، فقد أكد الجانبان حرص بلديهما على "دعم أسس الاستقرار في المنطقة وجهودهما وتنسيقهما المشترك في مكافحة التطرف والعنف ومحاربة التنظيمات الإرهابية التي تقوض الأمن والسلام وتشكل تحديات لتنمية وتطور شعوب المنطقة".