ثارت عناصر وناشطون في حزب الإصلاح اليمني الجناح السياسي لجماعة الإخوان في اليمن ، من أجل تبرأة خلية مسلحة تم القبض عليها من قبل المقاومة الجنوبية في إحدى نقاط التفتيش في عدن مساء الخميس وبحوزتها قذائف ومتفجرات . ففي الوقت الذي نشر عدد من ناشطي حزب الإصلاح في المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الإجتماعي أن الصور التي بثتها المقاومة الجنوبية للقذائف والمتفجرات والنقود الإيرانية التي تم القبض عليها مساء الخميس على متن سيارة ، غير صحيحة مبررين ذلك بأن الصور قديمة وليست في عدن . وبعد التحري والتدقيق من أجل محركات البحث العالمية مثل جوجل و فاير فوكس وغيرها ، تم التأكد أن الصور لم تنشر من سابق على الشبكة العنكبوتية حتى يتم القول أنها صور قديمة . ذات الناشطين المحسوبين على حزب الإصلاح اليمني ومنهم “خالد سامي” المكنى ب “خالد العدني” وهو صحفي ينتمي للحزب ، بعد قولهم أن الصور قديمة ، قالوا مرة اخرى ان الصور صحيحة ولكن هذه الاسلحة والمتفجرات تعود الى العميد احمد صالح البهش قائد محور إب الضالع ، مشيرين بأن البهش معين بقرار رئاسي ويتبع الشرعية ! واضافوا في تبريراتهم أن هذه الأسلحة والقذائف تأتي في إطار عمل “البهش” العسكري ، وكان يقوم بنقلها من عدن الى محافظة إب الشمالية لكنهم لم يوضحوا اسباب وجود نقوذ ايرانية وجوازات سفر بحوزة المضوبطين !! في تبرير لم يتم تصديقه لدى الكثير من الناشطين في شبكات التواصل الإجتماعي الذين تساءلوا عن أسباب التبرير الذي يقوم به حزب الإصلاح لهذه الخلية المسلحة ؟! وذكرت مصادر أمنية مطلعة لوسائل إعلام محلية أن التحقيقات الاولية مع المحتجزين الذين كانوا على متن المركبة المضبوطة ، فأن الأسلحة التي تم ضبطها مساء اليوم هي ذات الأسلحة والمتفجرات التي تستخدمها التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش والتي كان اخرها جريمة إغتيال محافظ عدن الشهيد المغدور جعفر محمد سعد يوم الأحد الماضي . وكانت المقاومة الجنوبية في مدينة كريتر القت القبض مساء الخميس على خلية مسلحة تتكون من خمسة اشخاص بينهم طفل ينتمون لمحافظات تعزوإب الشماليتين وبحوزتهم 60 قذيفة هاون وأسلحة رشاشة وعدد 12 قطعة قناص فضلاً عن نقوذ إيرانية وجوازات سفر على متن مركبة .