منذ مساء الأمس والطريق الموصل من مدينتي المكلا والشحر بساحل حضرموت الى الهضبة والوادي مغلق بسبب حادث إعتراض قاطرة محملة بدبابتين في عقبة عبدالله غريب الأقرب الى ساحل حضرموت . الحادثة بدأت عندما عجزت القاطرة عن الصعود في العقبة وهي تحمل دبابتين تزنان عشرات الأطنان من الحديد مما تسبب في تراجعها الى الحلف ودفع سيارة هايلكس محملة بالنوب خارج الطرق الى الأسفل في منحدر خطير جدا . الشارع الحضرمي يطرح تساؤلات عدة حول هذه الدبابات ومن البائع ومن المشتري : أولا هناك تسليح من مختلف الأسحلة يكفي عدد من الألوية بآلاف الجنود في المنطقة العسكرية الثانية في المكلا تبخر جنودها واختفوا واستولى على المعسكرت والأسلحة تنظيم القاعدة والجهاد في جزيرة العرب يوم الثاني من أبريل من العام الماضي وأستولى على كل مدينة المكلا ومعسكراتها وكل مرافقها الرسمية بما فيه الساحل بأكمله تقريبا ؟؟. ثانيا إلى أين كانت متجهة هذه الدبابات .. هل إشتراها اللواء عبدالرحمن الحليلي من تنظيم القاعدة ليضمها الى ترسانته العسكرية الهائلة في سيئون ووادي حضرموت ... اذا كان الأمر كذلك فلماذا لم ترافقها قوة حماية ولماذا لم يبادر سلاح المهندسين التابع للحليلي لإنقاذ الوضع وفتح الطريق ؟؟ . ثالثا هل من قام بذلك تجار سلاح لصالح ميليشيات الحوثي والمخلوع .. إن كان هذا أمرا محتملا فان الدبابات ستمر على طرق طويلة في مسرح عمليات المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت الموالي للشرعية ظاهرا ثم من بعد ذلك ستمر على العبر ووادي عبيدة وكل محافظة مأرب وكل تقع تحت سيطرة اللواء المقدشي والعميد هاشم الأحمر ؟؟ . هايلكس النوب خارج الطريق في المنحدر