في ظل لا مبالاة من وزارة الاعلام اليمنية ومسئوليها ومن النخب السياسية اليمنية في الرياض باتخاذ موقف حازم تجاه الإهانة والتحقير التي تعرض لها شعب الجنوب من قبل عنصري يمني أرعن على قناة اليمن الفضائية لم توقفه المذيعة عند حد كما هي التعليمات المشددة لديها حول عدم التعرض والمس والتحقير بشخصيات سياسية يمنية وقبلية ودينية من أبناء الشمال اليمني وفقا لمفهومهم . سكوت النخب السياسية والاعلاميين اليمنيين تجاه جريمة تحقير شعب إدانة واستنكار لهذا التحقير البغيض وإما التعرض لهم وشخوصهم فهي من المحرمات المهلكة , حتى وإن أعتذروا فإن الإعتذار وحده لا يكفي إن لم تصاحبه عقوبات رادعة حتى لا يتكرر .