تساءل كثير من المعلقين والناشطين السياسيين الجنوبيين عن تفويت اللواء الهارب علي محسن ومعه حزب الإصلاح وعصابات الزنداني لفرصة القضاء على المخلوع علي عبدالله صالح عفاش الدم وعصابته والتخلص منهم الى الأبد أثناء تواجدهم صباح اليوم في ميدان السبعين بمدينة صنعاء أمام حشد كبير لم يكن يتوقع حضوره نظرا لضخ الإعلامي الهائل لحزب الاصلاح وجنرال الهروب الشهير بأن صنعاء في أيديهم وأن المخلوع والحوثيين يعيشون في عزله وفي سراديب تحت الأرض . عصابات حزب الاصلاح والجنرال الهارب تعيث فسادا وتقتيلا وتفجيرا في صفوف الأبرياء والمساكين في عدن وسائر أرض الجنوب العربي والكل يعرف منشئها تمويلا وتدريبا وتأهيلا دينيا وتعبويا إستشهاديا بالفتاوى الشرعية من قبل طغاة صنعاء (المخلوع والجنرال وشيوخ حزب الاصلاح) فلماذا تفوتيت فرصه كهذه لإراحة الشعب اليمني من شر عفاش والحوثي وإلى الأبد , أن ذلك مفسدة كبرى وقتل شعب الجنوب العربي واستباحة دمه وماله مسفدة صغرى تجلب منفعة مالية كبرى . إن التاريخ والأحداث تثبت بما لا يدع للشك مكانا أن طغاة صنعا السالف ذكرهم يختلفون فيما بينهم ولا يصل بهم إختلافهم حد الإحتراب وكسر العظم وأن ما يجمع بينهم موقفهم المعادي لشعب الجنوب العربي وأطماعهم التي لا حدود لها في نهب ثرواته فقط وأن لا وحده تعنيهم بدرجة أساسية وأنم المال ثم المال ثم المال .
