مع كثرة الشكاوي للحجاج اليمنيين لما حصل لهم في منفذ الوديعة بحضرموت وبعد لقاء الفريق /علي محسن الأحمر نائب الرئيس بالقيادة العسكرية والمسئولين الأمنيين المكلفين بحماية المنفذ اليمني بدأت حركة التدافع تخف إلا أنه وحتى اليوم الأثنين لايزال عدد من الحجاج بداخل منفذ الوديعة اليمني عالقا وحتى مساء أمس فقد دخل الى المنفذ السعودي قرابة 17ألف حاج من بين (20 ) ألف محدد لليمن وذكرت مصادر مطلعة إن (400 ) من الحجاج هم على نفقة وزارة الأوقاف اليمنية الشرعية لموسم هذا الحج تتحملهم الوزارة . ويتبادل المسئولين الإتهامات على ماوقع للحجاج اليمنيين حيث نفى وزير الأوقاف فؤاد بن الشيخ بوبكر أي تقصير من جهة الوزارة وحملها الوكالات اليمنية ومعظمها إصلاحية أخوانية كما حمل عدد من الحجاج من مناطق الجنوب أبتزازهم من موظفي المنفذ اليمني وجنود الحماية دون تدخل الحكومة وسلطات وادي حضرموت والصحراء والمحافظ أحمد بن بريك الذين ظهر عجزهم وأثبات عدم سيطرتهم على المنفذ سوى السيطرة الإعلامية وفي آخر أحصائيات الوفيات للحجاج اليمنيين (5 ) حالات 3أناث و 2ذكور من محافظات متعددة بينها حالة وفاة من ساحل حضرموت وفي مذكرة عاجلة بناء على طلب القائد العسكري هاشم عبدالله الأحمر المكلفة قواته بحماية المنفذ اليمني وقبلها طلب من الفريق/علي محسن الأحمر نائب الرئيس القائد الأعلى لقوات اليمن المسلحة جاءت ردود واستجابة الوكيل عصام الكثيري ومساعدة هشام السعيدي بأن الأسباب تكمن في أهمال وزير الأوقاف د/ فؤاد عمر بن الشيخ أبوبكر والأخ / مطلق مبارك ملهي الصيعري مدير المنفذ اليمني ومديري الأوقاف بساحل ووادي حضرموت وأقترح الوكلاء على نائب الرئيس وأعضاء الحكومة الشرعية إقالة وزير الأوقاف ومديري الأوقاف بحضرموت ومدير منفذ الوديعة وتضمنت مذكرتهم الثناء والشكر لوكالات الحج والعمرة اليمنية التي يترأسها الأخ حسين الصباحي ومسئولي الإعلام بالبعثة اليمنية وعلى رأسهم هزاع بيل ، وكان الفريق على محسن الأحمر قد أقترح في لقاءه قبل يومين تحويل تبعية منفذ الوديعة جغرافيا وأداريا إلى محافظة الجوف وليس حضرموت على أن يكون الأشراف والتأمين والأيرادات مرتبطة مباشرة بالحكومة الشرعية بعد أن عجز ممثلي الدولة بحضرموت تقديم أي مساعدة للحجاج . وكان مدونون واعلاميون قد تناقلوا عن العقيد هاشم الاحمر قوله أن منفذ الوديعة يتبع إداريا محافظة الجوفاليمنية بينما يقع المنفذ في أرض الصيعر القبيلة الحضرمية المعروفة .
