ماهي النصائح التي قالها الشاعر المحضار للسلطان غالب بن عوض القعيطي عقب وفاة والده وكتبها له في قصيدة شعرية واشادته بقبيلته يافع هذا مانقرأه ان شاء الله في هذه الحلقة حكاية أنشودة نهض بالشعب ياغالب ولن يغلبك غلاب كلمات الشاعر الكبير حسين ابوبكر المحضار الحان وغناء الفنان المرحوم محمد سالم بن شامخ حسين المحضار الشاعر والملحن الذي ذاع صيته على مستوى المعمورة ولم يخفت صوته ولن تختفي صورته من اذهان الناس عاش معاهم بوجدانه واحساسه ناقلاً همومهم باشعاره والحانه الى اعلى قمه في الهرم الحكومي من عهد القعيطي مروراً بالحزب الاشتراكي الى دولة الوحدة حتى تاريخ وفاته عام 2000 م انه مرآة عصره وقيثارة زمانه ومزاميرها.. يعتبر المحضار باشعاره والحانه ظاهرة كونية لن يزول من اذهان الناس الابزوال الارض من الحياة وسيظل الناس ينساقون وراء اشعاره والحانه السرمدية الى آخر نفس لهم.كل يرى همومه السياسية والاجتماعية والعاطفية قد كتبها وسطرها شاعرم البسيط والمتواضع والقليل كلام والكثير التعبير والغزير المعاني في شعره والنشيد . في شهر اكتوبر من عام1966 انتقل الى رحمة ربه السلطان عوض بن صالح القعيطي .حضر جنازته جمع غفير من الناس ويتقدم الجنازة فرقة من الجيش النظامي للسلطنة ورجالات الدولة والشخصيات الاجتماعية البارزة في المجتمع .الى ان ووري جثمانه في قبة الشيخ يعقوب بن يوسف بمقبرته في وسط المكلا.والذي قد سبقه بالدفن فيها والده السلطان صالح بن غالب بن عوض القعيطي المتوفي عام1956 م وكثير من العلماء والمشائخ والمشايخ والسادة مثل الشيخ العلامة السيد عبد الله محفوظ الحداد والشيخ الفقيه العلامه القاضي عبدالله بكير المتوفي عام1979 م والشيخ سعيد باوزير امام مسجد باحليوة المتوفي عام 2005 وحسين بن حامد المحضار جد شاعرنا ووزير السلطنة القعيطية. المتوفي عام1926 وكثير من الساسة والامراء من الاسرة الكسادية والتي تم هدم قبورهم بتاريخ 2-10 2015 السلطان عوض بن صالح القعيطي بعد وفاته تربع على عرش السلطنة عقب وفاته ابنه غالب وذلك في عام 1966 ومازال في سن الشباب رطيب العود وغض الاهاب المحضار حاضر البديهه والقريحة كانت نظرته المستقبلية ثاقبة لسلطان لم يتجاوز عمر التسعة عشر عاما.وحوله كثير من النفعيين. والسماسرة والوصوليين والنتهازيين والخونة والذناب ومن حنشان وعقارب ومن مسمومة الناب.والذي صدق قول الشاعر فيهم الذي تحقق بعد ماظهرت خيانة البعض منهم يوم17 سبتمبر -1967- بموقفهم السلبي بتسليمهم السلطنةللجبهه القومية فكانت الطعنة مثل طعنة بروتس لقيصر في الظهر.من خلال مشهد تربع غالب لكرسي الحكم قال المحضار رائعته الشهيرة،،نهض بالشعب ياغالب،،وقام بتلحينها وغنائها وتسجيلها لاذاعة عدن الفنان المرحوم محمد سالم بن شامخ وبعد عام 1967 اختفت الاغنيةباختفاء مناسبتها وتاريخ شهادة ميلادها لكنها بقت محفورة في اذهان الناس والتي تقول كلماتها نهض بالشعب ياغالب ولن يغلبك غلاب وقم بالحق والواجب ولاتخشى وترتاب فانا في الورى جندك ولن نختار حد بعدك وكل من عاب عياب نهض بالشعب ياغالب ولن يغلبك غلاب ،،،،،،،،،،،،،،،، طلع يانجمنا الثاقب كفى من غيم وسحاب كفى من جور ومصائب كفى من لوم وعتاب فانت البرج في محرك وسعد الناس من سعدك وريح الانس بك طاب ،،،،،،،،،،،،،،،، معك قومك بهم حارب عول حمالة اسلاب كلد فيهم وذي ناخب وياكم من ولد شاب وكل الشعب في يدك ولي هم في المن عندك ولي في رؤوس لشعاب ،،،،،،،،،،،، تحذر كن على جانب من خونة واذناب ومن حنشان وعقارب ومن مسمومة الناب وقاومهم بكل جهدك وكن كالشبل في الغاب ،،،،،،،،،،،، هنا جلسات ومكاتب هنا هيئات واحزاب وحد صادق وحد كاذب وحد يبغض وحد حاب بحث من تحت وتملك وخصمك دك حصنه دك وصد في وجهه الباب نهض بالشعب ياغالب ولن يغلبك غلاب