يجب معرفة ان "ولد الشيخ" غير مرغوباً فيه ولولا الآلية التي يعمل بها (مجبراً) واللجان التي تشرف وتراقب سير عمله لحاول تقديمنا في صورة سياسية غير عادلة وغير حقيقية اختلفت هذه الجلسة عن سابقاتها على الرغم من ان الحكومة سارعت الى عدن وحرصت مثل كل مره ان تكون في عدن اثناء انعقاد جلسة مجلس الأمن، لم يكن الجنوب حاضراً لا بخير ولا بشر في كل الجلسات المنعقدة لأجل السلام والحل السياسي في اليمن الشرعية أفشلت نفسها بنفسها (ولا عزاء في ذلك) لأن سبب فشلها يتلخص في دفع حزبي المؤتمر والإصلاح الى محاصرة المحافظات الجنوبية في الخدمات ومحاولة تأجيج الصراع هناك خوفاً من تجلي ووضوح علامات المطالبة بفك ارتباط الجنوبيين بالشمال، صاحب هذه المؤامرة فشلاً عسكرياً واسعاً في الشمال وعلى الرغم من الدعم الكبير من دول التحالف الا ان المتشرعنيين سقطوا سقوطاً مريعا وغير مبرر العالم يدفع بالأطراف الى وقف الحرب (حقيقه) والدول الكبرى ودول الإقليم يعلمون بالثقل السياسي الحقيقي لشخوص الشرعية في الشمال وفي الجنوب وبالتالي كان انشاء المجلس الإنتقالي الجنوبي أمر طبيعي جداً، تبعه ارسال وفد رفيع من مكتب الأمين العام للأمم المتحدة الى عدن والتقى ببعض أعضاء المجلس الإنتقالي الجنوبي وعقد لقاء في قاهرة مصر العربية ثم اجتمع بسفراء بعض الدول الكبرى وعاد ادراجه ليرفع تقريرا واقعياً ولد الشيخ اليوم يتكلم عن الحاح جنوبي بالحكم الذاتي (او كما ورد في المرفق "الاستقلال") وصرح بضرورة استغلال ما يحدث للخروج بحل تتبعه انتخابات !! ولد الشيخ يقول ان ما يحدث اليوم هي الفرصة الأخيرة لجلوس الاطراف في الشمال ام الاطراف في الجنوب للخروج بحل سياسي ويقصد هنا واقعية (الاقليمين) ما لم فان البلاد تسير بسرعة نحو اعلان دولة في الجنوب ... دون المرور الى حلول يقدمها مجلس الامن والامم المتحدة وسواء اختلفنا مع ولد الشيخ او اتفقنا، فان ما تم عرضه في مجلس الأمن اليوم يعد ايجابياً جداً ولا ولن يتعارض مع اهدافنا سواء اتت بالمفاوضات او اتت بدونها الشرعية وتصرفاتها (الغبية) وحقد عناصرها الدفين ساعدنا كثيراً على اختصار مراحل طويلة كان بإمكانها ان تحاصرنا لو ان الشرعية التفتت الى الجنوب التفاتة المسؤول والعادل ولكن رب ضارة نافعة ---------- معلومات اضافية عن ما اورده ولد الشيخ:- اليمن لا يزال أرضا خصبة للإرهابيين استطعنا أن نمنع عملية عسكرية في الحديدة الشرعية تفشل في ادارة المناطق المحررة
