يعلم الجميع ماعانته جبهة بيحان من جيش ومقاومة وقبائل خاصة قبيلة بلحارث الصمود والإباء وبقية القبايل التي شاركت في جبهة بيحان .. ماعانوه من نقص في الدعم المادي واللوجستي والعسكري الذي يكاد يكون شحيح وغير لائق بجبهات في خط النار .. لقد تخلى الجميع عن دعم جبهة بيحان من شرعية و تحالف وكل الجهات الرسمية والعسكرية .. ان مايحصل في بيحان الصمود مؤامرة دنيئة لكسر الجبهة واضعافها وتدميرها بالويتها ومقاومتها وقبيائلها .. وهو بالتاكيد كسر لكرامة شبوة التي ضحى شبابها بارواحهم في كل المحافظات ..ووصمة عار في جبين شبوة التاريخ والحضارة..شبوة الرجولة والشهامة.. شبوة الفداء والتضحية .. شبوة النفط والغاز .. شبوة العمود الفقري للجنوب .. ان جبهة بيحان هي جبهة تدافع عن شبوة قاطبة بل تدافع عن كرامة كل ابناء شبوة .. ومع ذالك صمدت الرجال ثلاث سنوات عجاف ضحوا فيها بخيرة الشباب ولازالت التضحية مستمرة واخرها ماقدمته قبائل بلحارث من قافلة من الشهداء والجرحى وتجهيز مئات المقاتلين والاطقم والاسلحة دعم واسناد للجبهة .. وفي المقابل يتوجب علينا كابناء شبوة كلا باسمه وصفته واجب الدعم والمساندة والمشاركة معهم لصد هذا العدو الغاصب الذي لازال يحتل اطراف من شبوة ظلم وعدوان .. وعليه يجب ان تقام حملة شعبية ورسمية واسعة لدعم الجبهة بالمال والرجال والعتاد والغذاء .. لذلك نقترح ان نقوم بمبادرة ذاتية ليتم فيها خصم يوم واحد من راتب جميع الموظفين مدنيين وامنيين وعسكريين دعما لجبهة بيحان وهذا اقل القليل ما يمكن تقديمه لاخواننا هناك .. ومع ذلك لن يكون هذا كافيا .. لما يحتاجه المرابطون في الجبهة الان .. لكن كخطوة اولى وكواجب وطني شبواني .. ورسالة من كل شبواني للمرابطين في بيحان ان شبوة جسد واحد واننا نشعر بمعاناتكم وانكم تدافعون عن كرامتنا جميعا وهذا اقل مايمكن تقديمه .. وبداية الغيث قطرة ليتم عمل حملات متنوعة والبحث عن مصادر او تبرعات لتقديم الدعم المطلوب.. في الختام اننا نقف امام خيارين وحيدين اما ان نصمد وندعم اخواننا في الجبهة او تنهار الجبهة وتنكسر وتنكسر معه كرامة شبوة فيدخل الحوثي منتصرا محتلا لتسقط شبوة وهذا عار على كل ابناء شبوة مهما تخاذلت الجهات الرسمية والعسكرية ومهما احيكت من مؤامرات ضد شبوة وجبهة بيحان بشكل خاص .. الا ان العار سيعود على جميع ابناء شبوة .. اخوكم احمد الهقل – ناشط مجتمعي