تُختتم اليوم الورشة السياسية بشأن القضية الجنوبية التي نظمها على مدى يومين بالعاصمة الأردنية عمّان المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية "تشتام هاوس"، بمشاركة شخصيات جنوبية بينهم عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي كممثل عن المجلس عدنان الكاف. وسيقسم المشاركون في جلسات اليوم الختامي إلى ثلاث مجموعات لمناقشة القضايا الرئيسية بالنسبة للجنوب، وتطوير آليات سياسية للتواصل بشكل أفضل ومشاركة القادة الجنوبيون والمجموعات الجنوبية. وكانت الورشة بدأت جلساتها أمس الثلاثاء، بالجلسة الأولى التي ترأسها الباحث ثانوس بيتوريس من جامعة لندن، وخُصصت الجلسة الصباحية لمراجعة تجربة بناء الدولة الاشتراكية في الجنوب خلال 23 عاماً، والديناميكيات الداخلية في البلاد، وما الذي دفع بالوحدة مع الشمال ونشأة الحراك الجنوبي، وتحدث في هذا الشق السيد نويل بيرهوني من منظمة شركاء ميناس، والسيدة هيلين لاكنر من جامعة لندن والباحث المستقل محمد بن الوزير العولقي. فيما خُصصت الجلسة الثانية التي ترأستها السيدة نتاشا بولجر من وزارة الخارجية البريطانية، لمناقشة المواضيع الرئيسية التي نشأت خلال الفترة الانتقالية من 2012-2014م والتي تم تجاهلها، وكذلك قضية إشراك الجنوب في الفترة الانتقالية من عدمه، وتحدث في الجلسة السيد مارتين جاريت من وزارة الخارجية البريطانية، وأحمد عوض بن مبارك سفير اليمن لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية وسعود السرحان من مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية. كما ناقشت الجلسة الثالثة التي ترأستها الباحثة ابريل ونجلي ألي من مجموعة المخاطر الدولية، الوضع الحالي ونشأة الميليشيات والمجموعات الأخرى خلال الأيام الأولى من الحرب الأهلية والوضع الحالي لها، وتحدث خلال الجلسة بيتر سالزبيري من تشاتم هاوس، والصحفي المستقل سعيد البطاطي وغيداء الرشيدي من مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية. أما الجلسة الرابعة تولى رئاستها ماري كريستين هينز من كاربو، وخُصصت لمناقشة وجهة النظر الدولية والاتصال بالجنوب وكيف كان التواصل الدولي مع الجنوب في الماضي والتغييرات الراهنة، ونظرة القادة الجنوبيون للمجتمع الدولي، وتحدث خلالها بيتر رايس من الأممالمتحدة، والباحث المستقل هديل بخش، والمستشار الاقتصادي عدنان الكاف عضو المجلس الانتقالي الجنوبي وهيفاء المعشي من منظمة بحوث.
