مئات الحجاج عالقون بمنفذ الوديعة مع وقف التفويج عبر مطار صنعاء    استشهاد مواطنين اثنين بنيران العدو السعودي في صعدة وحجة    أمريكا: لن نكرر أخطاء العراق وأفغانستان في اليمن    21 مايو.. الذكرى والعبرة    مسير للموسيقى العسكرية جاب شوارع العاصمة احتفاء بعيد الوحدة    مسير لخريجي دورات طوفان الأقصى بمأرب إعلانا للجاهزية ونصرة لغزة    اعتقال ناشط بسبب مشاركته في احتجاجات عدن    الصحة العالمية: المساعدات الداخلة إلى غزة ليست سوى "قطرة في بحر"    الصقر يتوّج ببطولة أندية تعز للبلياردو    بدء تأهيل 15 حكماً في كرة الطائرة بمأرب    الخدمة المدنية: الخميس إجازة رسمية بمناسبة العيد الوطني 22 مايو    تقييم هندسي: "شجرة الغريب" في تعز مهددة بالانهيار الكامل وسط تجاهل رسمي    برنامج أممي: نعمل على توسيع تدخلاتنا في اليمن لتعزيز الصمود الاقتصادي وخلق فرص عمل    غداً انطلاق المرحلة النهائية لدوري الدرجة الثانية لكرة السلة    سلطات تعز الصحية تقر إلغاء تراخيص مزاولة المهنة الصادرة من صنعاء بعد 2013م    لامين جمال نجم برشلونة الرقم 10 القادم في عالم كرة القدم    وزير الشباب يتفقد مدرسة المستقبل الصيفية للصم والبكم بأمانة العاصمة    عدن تشهد "أزمة روتي" للمرة الأولى في تاريخها    محافظ عدن يضع حجر الأساس لأضخم مجمع حكومي في التواهي    نقابة الصحفيين تدين تهديد الزميل ياسين العقلاني على خلفية عمله وتحذر من تبعاته    الحر الشديد يحرق محل تجاري بالمهرة    بين هوية الغربة واسرار الفنتازيا في الجني وران ل"حميد عقبي"    توقيع عقد تسويق وتجميد 100 طن من الدجاج المنتج محلياً عبر جمعية المنصورية    رسميا.. تحديد موعد قرعة كأس العرب 2025    مجلة أمريكية تعلق على الحظر اليمني على ميناء حيفا    البيت الأبيض: الطائرة القطرية تبرع من قطر للقوات الجوية الامريكية    البكري يناقش مع البرنامج السعودي سير أعمال التعشيب في ملاعب "الروضة والميناء والجزيرة"    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الثلاثاء 20 مايو/آيار 2025    البيضاء.. مقتل شاب وإصابة آخرين باشتباكات مسلحة في نقطة تفتيش برداع    البيضاء.. الشرطة تضبط المتهمين باغتصاب وقتل طفلة    بريطانيا وفرنسا وكندا تدعو إسرائيل لوقف هجماتها على غزة "فورا" وتهاجم حكومة نتنياهو    أهمية ميناء حيفا كعادة بحرية للكيان    آثار تعز يوضح حول القطع الاثرية المضبوطة في ساحل باب المندب    الكشف عن سر إشراك محمد صلاح رغم حسم الدوري الإنجليزي    عمران.. الشرطة تضبط متهماً بجريمة قتل    باب الحارة يفقد أحد أبطاله.. وفاة آخر فرد بعائلة "أبو إبراهيم"    محافظ شبوة: قرار الحظر على ميناء حيفا يعبر عن موقف أبناء الشعب اليمني أجمع    الصين تعلن خفض معدلات الفائدة الرئيسية لمستويات قياسية    زهرة الجنوب تناديكم.. لتعشيب ملعبها التاريخي    أطباء: النوم لأكثر من 10 ساعات يوميا قد يسبب الإصابة بأمراض خطيرة    منذ اليوم الأول للإستقلال واليمنيون يقودون الفوضى في الجنوب    الكشف عن 67 جريمة غامضة    كهرباء التعذيب والقهر    المياحي يمثل امام الجزائية المتخصصة مقيدا وينكر التهم والمحكمة تقرر الفصل في الدفوع والطلبات    الطريق مفتوح… فهل تسقط الأقنعة؟    جراء الإهمال المتعمد.. انهيار قلعة تاريخية في مدينة يريم بمحافظة إب    بن عزيز يؤكد جاهزية الجيش والإرياني يقول إن مشروع الحوثي محكوم عليه بالفشل    انطلاق أولى رحلات الحجاج جواً من مطار الغيضة إلى الأراضي المقدسة    -    كندا تعلق بعض الرسوم الجمركية المضادة على الولايات المتحدة    عندما يستنوق الجمل، تحل الناقة محله    الهيئة العامة للآثار والمتاحف تنشر قائمة جديدة بالآثار اليمنية المنهوبة    لحج.. وفاة وإصابة 5 أشخاص بسقوط سيارة في المقاطرة    دشن مهرجان عروض الفنون الشعبية احتفاءً بالعيد الوطني 22مايو.. الوزير اليافعي: سيدافع عن الوحدة الشرفاء الأحرار على امتداد الوطن الكبير    مرض الفشل الكلوي (5)    وزارة الاوقاف تبدأ تفويج الحجاج اليمنيين براً إلى الأراضي المقدسة    أطعمة شائعة ولذيذة قد تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع    مسلح حوثي يحرق مسنًا في إب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من تأريخ مدينة جعار....قصة حي المحراق
نشر في شبوه برس يوم 13 - 11 - 2017

المحراق هو حي من أحياء مدينة جعار ويقع جنوب غرب المدينة فوق كدمة واسعة ويشكّل حاليا خمس المدينة تقريبا مساحة وسكّانا .
ويروي لي الوالد سعيد باحيدان حفظه الله ورعاه أن أوّل من سكن هناك هو المرحوم الحاج سهيم والد الشهيد سالم سهيم جاء من لحج مع مجيء الإنجليز الى خنفر واعطيت له أرض زراعية هناك وسكن الى جوارها وكانت المحراق تسمّى الكدمة السوداء وتحتها دقم كبير من أشجار الأراك يمتد على طول المنطقة الجنوبية أسفل جبل خنفر وكنّا نسمّي الدقم ( سوق الجن ) لأن المكان كان مسكونا بالجن وكان لا يجرؤ أحد على المرور هناك بعد المغرب خوفا من قصص الجن التي كان الأهالي يتداولونها حول هذا المكان .
أما تسمية المنطقة بالمحراق فتعود الى أنه في النصف الثاني من الأربعينيات كان المكان مخصصا لمحاريق الكلس المصنوع من الحجارة التي كان يؤتى بها من جبل في الحصن الذي كان فيه حصن السلطان عيدروس بن محسن العفيفي سلطان يافع بني قاصد وكان للوجيه محمد حسن مظفر عدد من هذه المحاريق ثم في الخمسينيات جاء المرحوم محمد مقبل ثابت العريقي والد الشهيد عثمان العريقي وأقام في المكان محاريق لصناعة النورة وكذلك بارعيدة من حضرموت فسمّي المكان بهذا الاسم ( المحاريق ) وشيئا فشيئا بدأ الناس يحلّون في المنطقة وأغلبهم من الحمّالين الى جانب سكّان آخرين من حضرموت ويقية المناطق الجنوبية ثم تحوّلت التسمية مع الأيام الى ( المحراق ) .
ولم تكن في المحراق الى عهد قريب لا كهرباء ولا شبكة مياه للشرب ولا صرف صحي ولا مدارس ولا أي نوع من الخدمات ثم بدأت هذه الخدمات تتوالى وأصبحت المحراق اليوم الى جانب حي المثلث ضاحية من أرقى ضواحي مدينة جعار وصار سعر الأرضية السكنية في هذه الضاحية أغلى سعر في المدينة .
*- الصورة المرفقة لجزء من حي المثلث وحي المحراق في الناحية الجنوبية والجنوبية الغربية من مدينة جعار والتقطت الصورة من أعلى جبل خنفر العظيم
تصوير الصحفي القدير فضل الشبيبي
*- بقلم : محمد ناصر العولقي .. جعار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.