استقالة جباري اتت بعد خلاف حصل اثناء اجتماع هادي بمستشاريه كونه ايضاً مستشار للرئيس . يعد جباري من ابرز الشخصيات الشمالية داخل حكومة بغالبية جنوبية وهذه النسبة لم تغضب رموز الشرعية الشماليين الذين ايضاً فضلوا ان يكون التحرك الاكبر للجنوبيين في الشرعية على أمل ان يساعد ذلك في تعزيز حضورهم بالجنوب ولكن الواقع الذي يتعزز في الجنوب على عكس ما تمنوه ومن هنا سيتغير الموقف وما استقالة جباري وحديث الصيادي عن اختطاف الرئيس ومغادرة الجبواني الا شواهد لبداية تشقق وانهيار للمنظومه المهيمنة على الشرعية . لطالما ان احزاب ورموز واعلام ومطبلي الشرعية انكروا الواقع المزري الذي تعيشه ولا يمكنهم ان يصمدوا طويلاً في ذلك . قرارات الشرعية وسياستها وتعاطيها مع كل الملفات جعلها تغرق في وحل الفساد والفشل والازمات لتصبح عبئ ثقيل على التحالف وتجسد المشكله بكل تعقيداتها وهناك مؤشرات توحي بوجود توجه لتجاوزها . / نبيل عبدالله – كاتب وسياسي جنوبي