لعبت القوات الاماراتية دورا مركزيا في تحرير الجنوب والمحافظات المحررة اليمنية من الحوثيين والعناصر الارهابية لا ينكره الا جاحد..... وقد قال مايكل نايتس الخبير في معهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى (ان الامارات كان لها الدور الحاسم في اجبار الحوثيين والقاعدة على التقهقر عبر اللجؤ الى قدرات عسكرية متطورة في مقدمتها كتائب مشاة ميكانيكية اثبتت فاعلية حاسمه) ويمكن استعادة الذاكرة لتذكير بالمحطات الرئيسية لدور المدرعات الاماراتية في مسيرة التحرير من الحوثيين والقاعدة و قوى الفساد والارتزاق كما يلي :- # المحطة الاولى كانت في 15 يوليو 2015 م حيث تم تحرير عدن والمحافظات المجاورة لها بمساعدة المدرعات الاماراتية التي تم انزالها قرب البريقة و شارك في تحرير عدن قوات اماراتية وذالك بعد اربعة شهور فقط من اجتياحها من قبل الحوثيين وشارك في عملية التحرير ضباط سابقين في جيش الجنوب و مقاتلين اصغر سنا تم تدريبهم في الامارات والسعودية ورافقت اليمنيين قوات خاصة اماراتية مدججة باحدث الاسلحة كالصواريخ الموجهة والمضادة للدبابات من طراز ( جافيلين) # المحطة الثانية كانت في 24 ابريل 2016 م حيث انطلقت المدرعات الاماراتية وعلى متنها 2000 ضابط جنوبي من ضباط الجنوب السابقين ومقاتلين جنود اصغر سنا تم تدريبهم لتحرير مدينة المكلا وساحل حضرموت مدعومين بقوات خاصة اماراتية وفي 25 ابريل اعلن التحالف العربي التحرير الكامل للمكلا و ساحل حضرموت من العناصر الارهابية # المحطة الثالثة كانت في 5 اغسطس 2017م حيث انطلقت المدرعات الاماراتية وعلى متنها افراد قوات النخبة الشبوانية لتحرير مناطق في محافطة شبوة وتم خلالها تحرير معظم مناطق محافظة شبوة من عناصر القاعدة الارهابية # المحطة الرابعة كانت في 8 فبراير 2017 م حيث تمكنت المدرعات الامارتية وعلي متنها جنود القوات الجنوبية بقيادة هيثم قاسم طاهر من تحرير الساحل الغربي حتي المخاء وذالك بمساعدة قوات التحالف العربي ثم تتابع تقدم القوات الجنوبية بمساعدة واسناد من قوات الامارات العربية المتحدة # المحطة الخامسة كانت في 4 مايو 2018م حيث اقلت اربع طائرات امارتية المدرعات الاماراتية وعلى متنها مائة جندي من افراد النخبة السقطرية التي استكملت تدريبها في الامارات. لتثبيت الامن والاستقرار في ربوع ارخبيل سقطرة وتمكين ابنائها من حمايتها من عبث وتدخلات خارجية اقليمية بتواطئ قوى داخلية خمس محطات رئيسية للجيش الجنوبي حتى اليوم بتشكيلاته المختلفة من حزام ونخبة وغيرها والتي لعبت فيها المدرعات الاماراتية الدور الحاسم في مواجهة الحوثيين وعناصر القاعدة ودحرهم مما اثار الرعب والخوف في صفوف قيادات الجيش الوطني الرابض على تباب نهم لاكثر من ثلاثة اعوام فحركوا أجنداتهم الاعلامية في قناة الجزيرة واخواتها المحليات و ممثليهم في الشرعية لاثارة مسالة السيادة الوطنية ..... فهل كانت هذه السيادة غائبة في المحطات الاربع حتى تبرز فقط في المحطة الخامسة في ارخبيل سقطرى ????? هذا هو السؤال الكبير الذي يجب على كل الوطنيين التمعن في خلفياته و مراميه