في رفض شعبي من قبل أبناء المكلا وأبناء الديس تحديدا تمت دعوة بأسم مجلس حي 14 أكتوبر بالديس للتجمع والاحتشاد في الوقفة الأحتجاجية عصر يوم أمس الثلاثاء 26 فبراير بمبنى المليشيا تليها وقفة أخرى عصر يوم السبت المقبل 2 مارس لرفض بيع مقر المليشيا الشعبية بأعتبارها تضييع لمقدرات أبناء الحي ومدينة المكلا . موقع "شبوه برس" أطلع على ما كتبه الأستاذ "أحمد بامندود" ويعيد نشره وجاء فيه : يتساءل الشارع الحضرمي اليوم من يقف خلف المشتري القديم الجديد لمبنى المليشيا الحكومي بالديس ويدفع به نحو البناء ويشجعه على خطف احد مباني الدوله وهدر المصالح العامه بالأمس كان معروفا للعامة من الناس ان من باع مبنى المليشيا هو مدير شعبة الاستخبارات بحضرموت أحمد عبدالرزاق ومعه محمد علي محسن قائد المنطقه العسكريه الشرقية سابقا في عهد المحافظ الاسبق عبدالقادر هلال واوقفت عملية البيع بفضل قرار اتخذ بالاجماع من المجلس المحلي لمدينة المكلا في العام 2008 تبناه الأخيار من ابناء المدينه واقر بناء مركز صحي حكومي لأبناء الديس وتمت فركشة البيعة ويومها تدخل الرئيس السابق علي صالح وأوقف البيع والزم البائع بأسترجاع فلوس المشتري لكن من يقف وراء المشتري اليوم ويدفع به من جديد نحو خطف المليشيا ومواصلة هدر المصالح العامة عجبا لهذه الدولة التي تبيع منشأتها والمباني الحكومية للمستثمرين
للتذكير لمن لايعرف تاريخ المكلا وعهد الدولة القعيطية عندما جأت الحاجة لأنشاء مطار الريان القديم أشترى السلطان القعيطي أرض المطار القديم بالريان من أل الحيقي وكانت تتبع أجزاء كبيره من ارض المطار القديم للحيوق لينشئ عليها المطار وعند تشكيل قوات جيش البادية الحضرمي چأت الحاجة والضروره لأنشاء معسكر لقوات جيش البادية فأشترى السلطان من اموال الدولة القعيطيه اللي هو بالطبع من مال حضرموت اشترى مبنى معسكر حامية المكلا من أل باوادي بالديس فسألوا الدولة عن مصير معسكر حامية المكلا بالديس ضاع في زمن عصابة الفيد البائده مثله مثل غيره من المصالح العامه والمباني الحكومية التى اهدرت لمصلحة أفراد وأشخاص معينين
هذه دعوة بأسم مجلس حي 14 أكتوبر بالديس للتجمع والاحتشاد في الوقفة الأحتجاجية عصر اليوم الثلاثاء 26 فبراير بمبنى المليشيا وفي الوقفة الاحتجاجية التى تليها عصر يوم السبت المقبل 2 مارس والله ولي التوفيق