حتى القصابون أبعدوهم وأخرجوا إلى خارج المدينة تحت البوابة فبعد أن كان -الذباحين- وقد تحدثنا مرات عنهم كثيراً ودورهم ليس في البيع بل والتأثير الإجتماعي أشتهروا بسوقهم وجودة لحومهم . كانوا في السوق الداخلي بساحة الجامع ( السوق التقليدي) وعلى دكتين مصممه منذ أكثر من 100 عام أزيلت في غمضة عين وكأن يداً خفيه لاتريد للمدينة بقاء أي أثر يذكر بأمجادها ومتى ( مسحت) الدكتين قريباً دون أن يبرروا لماذا ؟ سواء مسألة عبثيه حتى عندما نقل الجزارين الى سوق أوسع في السبعينات بداخل المدينة يمين البوابة للداخل الى شبام بقيت دكك ( الذباحين ) -المشاركة- مؤخراً أزالوها عند رصف شبام ومن تحدث عن تغييب الأثر فأن المتمصلحين بشبام يبروون بمبررات واهيه. ثم بنيت محكمه وأحوال شخصيه وهدم سوق الخضار والأسماك واللحوم وأخرجوا الجزارين الى تحت السور الذي قد يسقط عليهم وهكذا فأنه لم يعد سوى (2) هما باشن وحيدر كما في الصورة يبيعون لحماً نظيفاً كما هو عادة الجزارون في شبام (2) فقط يومياً بعد أن كانوا (20) ذباح ويوم الجمعة يزيد العدد قليلاً ربما خمسة ذباحين ولايزال ( حيدر وباشن) يبيعان بسعر أقل من أسعار اللحوم بكل مناطق الوادي ولحومهم من الجودة وفيها من البركة والنظافة كما يظهرون في الصورة وكذا في السوق السابق لشبام عند البوابة للقصاب الوالد صالح كرامه نصير رحمة الله عليه. #علوي بن سميط 11 نوفمبر 2018م
ماكتب أعلاه ☝ في نوفمبر 2018م ونشر وحصل بالفعل ماحذرنا منه فقد وقع المحذور وأنهار السور على سوق اللحوم والحمدلله إن الإنهيار وقع فترة المساء بعد مغرب 5 فبراير 2019م مرفق صورة الجزء المنهار الذي ومنذ فبراير 2019م لم يعاد وأضحى الضرر ليس على سوق اللحم فحسب ولكن على المدينة ككل.. أما القصابون - الذباحين- يتنقلون جراء امزجة وعبث عدم تخطيط لإقامة سوق دائم لهم فقد أزيحوا من داخل شبام وهدمت أسواقهم ولم يحل مكانها مبنى آخر ومنذ 2007م أخرجوا الى خارج المدينة تحت البوابة والسور وحلّ بهم (المتوقع) وماذا بعد؟! #علوي بن سميط 5 مارس 2019م