بعد أكثر من نصف شهر تقريباً من الأحداث الإجرامية التي قامت بها مليشيات حزب الإصلاح الإرهابي بالتعاون مع اعداد كبيرة من العناصر القتالية التابعة لمليشيات الحوثي جنبا الى جنب لتظهر الشراكة الباطنية سابقاً الى الشراكة العلنية حالياً. الرئيس هادي هل سيتخذ الرئيس هادي اجراءات عقابية صارمة بعد ان عرف ماخرا احداث المجازر الدموية التي ترتكب بأسم الشرعية او ما يسمى بالجيش الوطني وهذه المره بشراكة حوثية.
هل سيفرغ غضبه على مدير مكتبه! تجاوز الرئيس هادي عن مثل هذه الأخطاء الفادحة من مدير مكتب رئاسة الجمهورية والإدارة الإعلامية التابعة له قد تطاله مستقبلا عقوبات دولية كمجرم حرب فليس امامه سوى البدء بهم وبجميع بطانته الفاسدة واتخاذ اقصى درجات العقاب لإخفائهم عنه كل تلك المجازر والجرائم التي حصلت في تعز وكذلك ضلوعهم في تجارة الحروب وبالتالي عليه البدء في التحقيق عن الظاهرة الخطيرة التي جمعت الحوثي والإصلاح بمعركه ضد المواطنين المناوئين لهم في تعز ليصبح ضحاياها اكثر من 90مواطن مابين قتيل وجريح
الإصلاح والحوثي تناسق الأحداث! تزامنا مع ذكرى احداث ثورة 2011م بنفس اليوم وبنفس التاريخ اظهر الطرفين الذين كانا يتربعان ساحات التغيير سابقاً بصنعاء شراكتهما الحميمة حالياً بتعز ليصب غضبهم وحقدهم الدفين على كل مناوئ لإفكارهم الإرهابية وسياساتهم الضيقة وتصفية كل من يعارضهم.
وللعلم تكمن قوة حزب الإصلاح الإرهابي اخوان اليمن في محافظة تعز وبعد شعورهم بالسيطرة هذه هي النتيجة. فعندما يسيطر حزب ارهابي على منطقة يفرز غظبة وحقدة على ابنائها. فكيف لو تركت له الأمور والسيطرة على كافة البلاد جنوبا أو شمالا فإنها لن تكون الأمور كما تجري في تعز بل سوف تكون اشد بعشرة اضعاف مما يحصل في حلب (تعز)