حصل موقع "شبوه برس" على معلومات مؤكدة مفادها وصول الخبير المعلوماتي الدكتور "يحيى الريوي" إلى سويسرا وتقديمه طلب الحصول على اللجوء السياسي وذلك بعد ان طلبت السلطات القطرية منه مغادرة الدولة نهائيا ، و تجرى حاليا إجراءات منحه حق اللجوء السياسي بحسب القوانين الفيدرالية السويسرية. وكان الدكتور الريوي يشغل رئيس المركز الوطني للمعلومات برئاسة الجمهورية (بدرجة وزير) للفترة وقد تم إقالته من هذا المنصب بشكل سري وعبر الواتس آب على خلفية مواقفه ضد الفساد وهواميره وتحديدا بعد رفضه التوقيع على مشروع الشبكة الوطنية للمعلومات والذي تبلغ تكلفته أكثر من ستين مليون دولار أمريكي لشركة وحيدة وذلك بدون دراسة جدوى حديثة للمشروع وبدون مناقصة عالمية ومفتوحة?كما تلقى بسبب تلك المواقف العديد من التهديدات والتخوينات التي تمثل خطرا على حياته.
وكان موقع "شبوه برس" قد نشر العام الماضي خبرا عن ممارسة "عبدالله العليمي" العنصرية والحزبية الكريهة وإقالة المهندس المعلوماتي " د يحي الريوي" بسبب رفضه تمرير صفقة فساد وجاء فيه : أقال مدير مكتب الرئيس هادي عبدالله العليمي (الرئيس السابق للمركز الوطني للمعلومات في اليمن) "يحيى الريوي" من منصبه ، وذلك بعد رفضه التوقيع على صفقه ب 64 مليون دولار مع شركه ZTE, وهو عبارة عن مشروع " حكومة إلكترونية" مقدم دعم من الاتحاد الأوروبي. و تم الاتفاق مؤخراً مع هادي على إعلان مناقصة عبر اللجنة العليا للمناقصات لأنه لا يحق لأي جهة التعاقد المباشر بمبلغ مثل هذا. وقال مصدر أن " العليمي" تواصل مع الريوي وطلب منه التوقيع لشركه zte وإلا فإنه سيقال ، رد الريوي :"أنت ما تقدر تقيلني وأنت مجرد مدير مكتب فقط ". و لفت الريوي إلى أنه لم تتح له قط فرصة مقابلة الرئيس هادي، منذ تعيينه في رئاسة المركز الوطني للمعلومات، قبل 6 أعوام.وغير العليمي "الريوي" بقرار موقع من شهر 8 /2017 ، وعين شخصا كهربائيا يمتلك محل جوالات بدلاً من الريوي لكي يسهل عليه تمرير اتفاقيات وصفقات مشبوهة بالفساد. وأكد الريوي أنه تفاجأ عقب مشاركته أواخر مارس/آذار الماضي، كمتحدث ومحاضر في القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2018، في العاصمة السويسرية، جنيف، برسالة واتس آب، تحوي قرار تعيين نائبه خلفًا له