اثنان وعشرون يوما منذ انطلاق الحرب التي تخوضها قوات الجيش الجنوبي بمختلف تشكيلاتة العسكرية ..في جبهه الشيخ سالم الطرية وادي سلى ساحل أبين ضد مليشيات الارهاب الاخوانية . حرب همجية شنتها مليشيات الارهاب على الجنوب قوامها 25 لواء عسكري بكل ثقلها من القاعدة وداعش مسنودة برجال القبائل من مارب والجوف وقوات حزب الاصلاح والوية الشرعية في شبوة وسيئون والوية بما يسمى الجيش الوطني في شقرة لاستكمال سيناريو الاجتياح العام 1994م والعام 2015م ، لغزو الجنوب واعادة احتلالة للمرة الثالثة . الا ان استبسال قوات الجيش الجنوبي على امتدار محاورها القتالية وصمودها بكل قوة لقن مليشيات الارهاب خسائر كبيرة في العتاد والسلاح والارواح … انها *معركة الابطال* كما اسماها كثير من السياسيين..في معركة تم تدمير تلك القوى الارهابية وكل اسلحتها واغتنام العشرات من الاليات العسكرية وتدمير اجزاء كبيرة منها وقتل عدد من القيادات العسكرية واسر المئات ممن زجت بهم مليشيات الاخوان في حرب لا ناقة لهم فيها ولاجمل الا لاغراض تخدم الارهاب ومخططاتهم الارهابية .
انها معركة الشيخ سالم سجل خلالها ابطال الجنوب وقواتة على مدى اثنان وعشرون يوما استماتة وصمود اسطوري ليس لة مثيل في التضحية والثبات والانتصار … وواقعة جديدة اسمها *معركة اجتثاث الارهاب* في أبين .. تضيف الى انتصارات ابناء الجنوب في التصدي ودحر كل المليشيات الارهابية والاخوانية والحوثية في جبهات الضالع والمخاء والساحل الغربي وكرش وشبوة والصبيحة ويافع والمناطق الوسطى وكل جبهات القتال . هكذا افشلت قواتنا الجنوبية والمقاومة الجنوبية الباسلة كل مخططات مليشيات الاخوان في الجنوب معلنة رفضها القاطع للارهاب والقاعدة وداعش … *لتتحطم على اسوار شقرة وعلى رمالها وساحلها واوديتها كل امأل واحلام الارهاب* ومليشياته في العودة الى الجنوب وكسر مشاريعه الصغيرة التي تنال من وحدة ابناء الجنوب وتماسكهم مخطوطة بدماء الشهداء وتحت شعار لا قوة الا قوة الارض.. ولا شرعية الا شرعية الجنوب وابنائه وقواته الباسلة التي سطرت انصع ملاحم البطولة والانتصار للجنوب وقضيته العادلة .
