قال الأكاديمي والمحلل السياسي الدكتور "حسن لقور بن عيدان" في توصيفه للمثل وحامل قضية شعب الجنوب العربي بأنه "المجلس الإنتقالي الجنوبي" و(ليس اليمني). هكذا إسمه و شعاره و وثائقه تقول أنه جاء ليستعيد هوية الجنوب وإقامة دولة الجنوب الإتحادية.
ورد قول "بن عيدان" هذا في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" وجاء فيها أيضا متحدثا عن الانتقالي : دخوله في شراكة مرحلية مع قوى أخرى لا يسقط بأي حال من الأحوال اي هدف من أهدافه. وهم يعرفون أنهم لم يعودوا في موقع يسمح لهم بالإملاءات على الإنتقالي.
وفي تغريدة أخرى ل "بن عيدان" على تويتر ينشرها "شبوة برس" جاء نصها : إتفاق الرياض رغم كل العراقيل التي يضعها الفاسدون لمنع تطبيقه، سينفذ و وراءه المملكة نقطة آخر السطر.
المهم في الأمر ليس الإتفاق في حد ذاته فهو لن يأتي لنا بالدولة الجنوبية المنشودة، و لكنه بداية معركة سياسية يخوضها الجنوبيون لإستعادة هويتهم و بناء دولتهم و ستكون معركة شرسة.