يبدو ان المجلس الانتقالي الجنوبي قد قرر العزم على اتخاذ خطوات نحو إعادة الاستقرار لسعر العملة، وهو ما اتضح يوم الثلاثاء، من خلال انخفاض سعر صرف الريال امام العملات الأجنبية. وقالت مصادر مصرفية ان جهود السيد الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، قد تكللت بالنجاح في إعادة الأمن والاستقرار الى العملة مجددا.. مؤكدة انه خلال أسبوع فقط سيعود صرف الى ما كان عليه قبل شهور، حيث من المتوقع ان يصل سعر صرف الريال السعودي الواحد إلى 240 ريال يمني، بعد ان ارتفع الى 280 ريال يمني خلال الأيام القليلة الماضية.
وحول المجلس الانتقالي الجنوبي "الازمة الاقتصادية وانهيار العملة"، الى اختبار حقيقي في كيفية إدارة الدولة، خاصة وان الزبيدي، سبق له واكد في خطاب خلال انعقاد الجمعية الوطنية الجنوبية، في يونيو (حزيران الماضي)، انتقال الجنوب من مرحلة الثورة الى بناء الدولة.
وحول الزبيدي ازمة انهيار العملة، الى اختبار حقيقي في الإدارة وهو يبشر عن نجاح باستعادة سعر الريال الى ما قبل الانهيار الأخير.
وتؤكد مصادر اقتصادية ان من الأسباب الحقيقية لانهيار العمل، يعود لسبب الفساد المستشري في الحكومة ، وفي بعض المرافق السيادية، ناهيك عن المضاربة بسعر الصرف من قبل تجار المشتقات النفطية والتهريب.