تتوالى المجموعات الجهادية المصنفة مجموعات ارهابية تتبع تنظيم القاعدة وانصار الشريعة وداعش (تنظيم جزيرة العرب) الوصول تباعا خلال هذا الأسبوع الى مناطق اخرى غير التي اوردناها حصرا في الموقع الاخباري "شبوه برس" الأسبوع قبل الماضي وكان الخبر حصريا. وأفادت مصادر محليه بوادي حضرموت ل "محرر شبوة برس" عن وصول نحو 182 من عناصر قدمت من مارب وابين وشبوه والبيضاء على دفعتين بكامل اسلحتهم وسياراتهم منذ الاثنين الماضي وحتى مساء امس الخميس وتوزعت بحسب المصادر الامنية التي حبذت عدم ذكرها بان هذه المجاميع تفرقت الى وادي سر ومنطقة خمور شرقي القطن ومنطقة شحوح غربي جنوب سيؤن وتلك المنطقة شحوح هي من ابرز مناطق نزوح اليها جماعة الحجوري واصبحت مركز لهم بوادي حضرموت وبنيت فيها معاهد دينية بها اكثر من 30 اجنبي غالبيتهم من الجنسية الفرنسيةز وقالت المصادر ذاتها ل "شبوة برس" مستغربه من وصول مجموعه إلى منطقة شحوح حيث يستقر سلفيي صعدة اليمنيه بالوادي. وكانت عبوه ناسفة قد انفجرت بالقرب من احد مساجد سيؤن مساء الخميس عشية دعوة القبائل التجمهر بسيؤن عصر الجمعة مع حزب الاخوان في مهرجان اطلقوا علية كلنا حضرموت. في نفس الوقت الذي دعا شباب التصعيد الانتقاليين في حضرموت لمسيرة ومهرجان ينادي بازاحة الاخوان والمنطقة الاولى وحدد ايضا الجمعة في تريم ومناطق اخرى . وكانت كتيبة السويري التابعه للاولى قد هددت مساء امس بان على الشباب عدم رفع اعلام الجنوب, وتعتبر كتيبة السويري التي دربت منذ 2011م مجاميع إرهابية تناولتها وسائل اعلام آنذاك هي الاخرى نزح إليها إرهابيين الأسبوع الماضي وهي قوه عسكريه تابعه للشرعيه ومركز تلقف عناصر الارهاب ويعتبر الوادي منذ حملة القوات الجنوبية بعملية سهام الشرق اهم المناطق التي وجدت القاعده وداعش الفارة من ضربات القوات الجنوبية ملاذا لها. وتوزعت على مواقع غرب ووسط وشرق وادي حضرموت بصورة مكشوفه وكأنما يبدو أن عملية تنسيق بين هذه العناصر وقوات المنطقة العسكرية للسيطرة على وادي حضرموت بوضوح وجهارا لخلط الاوراق السياسيه والعسكرية *- حصري ل شبوة برس .
