قالت ناشطة سياسية وحراكية جنوبية تعليقا على قرار "رشاد العليمي" بتسوية أوضاع أكثر من خميس ألف جنوبي تم إقصائهم بعد حرب العدوان اليمني على الجنوب عام 1994.: "أنه من باب اولى جبر الضرر المعنوي والاعتراف الرسمي بان ما لحق بالجيش الجنوبي عبارة عن تدمير متعمد لطمس وتشريد القوة العسكرية الجنوبية" وقالت الأستاذة "ضياء الهاشمي" في تصريح تلقاه محرر "شبزو برس" وجاء نصه: "دفع التعوضيات التي لا تسوى شيئ أمام ما تجرعه هذه الشريحة المطحونة ماهي إلا إسقاط المطلب السياسي باستعادة الدولة وتحويل المظلومية من سياسية الى حقوقية, والا لكان من باب اولى جبر الضرر المعنوي والاعتراف الرسمي بان ما لحق بالجيش الجنوبي عبارة عن تدمير متعمد لطمس وتشريد القوة العسكرية الجنوبية, حتى يصبح الشعب الجنوبي مجرد من اي قوة قد تتبنئ الحق الشرعي في استعادة الدولة".