الاول من سبتمبر من كل عام أعتبر عيدا وطنيا للجيش بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية واعتمد كمناسبة أثر تخرج أول دفعة من الكلية العسكرية بعدن 1971م التي تأسست في 1970م وهو العام الذي أبتعث فيه مئات من أبناء الجمهورية للدراسة في الخارج إلى الاتحاد السوفييتي سابقا لدراسة مختلف العلوم والتخصصات العسكرية. قبل ذلك وعقب الاستقلال ل ج ي ج ش تكون الجيش بدمج قوات جيش البادية الحضرمي وجيش الاتحاد 68- 69م ، ومن 71 م بدأ التخرج على دفعات من الكلية العسكرية بعدن المئات من الضباط تزامنا مع تخرج العديد من الضباط من روسيا وكوبا ومن كليات الحرب في الدول الشرقيه الاشتراكية الأخرى وتأهيل العشرات في دول أخرى ويعد جيش جمهورية اليمن الديمقراطيةاو الجيش الجنوبي من أقوى الجيوش أحترافيا وبعقيدة عسكرية قتاليه متقدمة على مستوى المنطقه عدة وعتادا حتى أن احدث الأسلحة السوفييتية كانت تصل الى الجيش الجنوبي قبل تسليح بعض الجيوش العربية التي تتخذ مصدر أسلحتها من السوفييت كسوريا والعراق ومصر فأمتلك ترسانة أسلحة متطورة خاصة في الصواريخ والدروع وقوة بحرية الاولى ببحر العرب وعلى مستوى دول الجوار بالبحر الأحمر متوفقا على اثيوبيا التي كانت قوة بحرية كبيرة مطلة على البحر الاحمر قبل أن تستقل عنها ارتيريا دخلت القوات المسلحة معارك مع عدد من الجيوش المجاورة حينها عمان وشمال اليمن في السبعينات من بداياتها 71- 72- 79م وهي من اقوى المعارك التي خاضها جيش اليمن الجنوبي الذي شارك أيضا بوحدات رمزية للقتال إلى جانب دول صديقة في صراعات داخلية وفي حرب 73م العربية الإسرائيلية أمن الجيش مع قوات مصرية الممر الدولي باب المندب التابع لجمهورية اليمن الديمقراطية كما أرسلت كتيبة من اهم كتائب جيش الجنوب لتنضم الى قوات الردع العربيه بلبنان وأبلت بلاءا مشهودا له،، زجت بعض وحدات الجيش في قتال داخلي محدود في 78م و86م دارت رحاها في عدن سيما من بعض قياداتها الذين أتخذوا إلى جانب العقيدة العسكرية الايدلوجية أو القادة المؤدلجين وهذه الأحداث أحدثت هزة في صفوف الجيش من ضحايا وتدمير الآلية العسكرية التي أعيدت بعد عناء ومشقة وأنفاق ومديونيات والى جانب القوات المسلحة فأنه وحتى 90م فأن قوة الاحتياط في اليمن الديمقراطي وصلت إلى 151 ألف ضابط وصف ضابط وجندي احتياط معظمهم من الذين تخرجوا من الخدمة العسكرية الإلزامية ممن كانوا طلاب ثانوية وموظفين ومواطنين عاديين، تعرضت القوات المسلحة الجنوبية للتفكيك والتهميش والتسريح بقصد تفكيكها ومحوها وتدمير ترسانتها من المعدات والآليات الصاروخية والمدرعة والسفن والطوربيدات الحربية وذلك من 1990م فتدميرها في 1994م، ماهو قوام القوات المسلحة الجنوبية حتى 1990م في مختلف القوات البرية والبحرية والجوية وغيرها من التخصصات كانت تضم حتى 90- 94م 25 لواء مشاة 4 لواء ميكانيك 3 لواء دبابات - ألوية دروع- 1 لواء مضلات وانزال جوي 3 ألوية مدفعية 5 ألوية طيران حربي مقاتل 2 ألوية أمداد جوي 4 ألوية صواريخ دفاع جوي 3 ألوية رادار ومراقبة وإشارة 6 ألوية بحرية 2 ألوية صواريخ أرض - جو 4 ألوية خاصة بوحدات القيادة 14 كتيبة دعم وامداد بالطبع هناك ألوية متخصصة في سلاح الصواريخ وكان حينها السلاح الصاروخي المتقدم هو سكود ويتبع لواء الصواريخ اللواء 11 وأما الدبابات فأن 1164 دبابة تمتلكها ألوية الدروع طائرات الميج بما فيها ميج 29 عددها 135 طائرة مقاتله من مختلف الطرز و55 طائرة هليكوبتر أما بواخر الإنزال والإسناد والمساعدة وصلت إلى 7 بواخر و13 طوربيد وزورق بحري مقاتل وراجمات صواريخ بعيدة المدى 60 وأكثر من 450 مدفعية ناهيك عن كتائب النقل والطب والدعم واقامت القوات المسلحة العديد من المناورات أو التمارين الحربية بمختلف الصنوف في البر والبحر وبأشتراك أسلحة الجو والبحر والبر أبرزها في ساحل ابين وصحراء العبر والحدود الشرقية لليمن الديمقراطية
* صورة مرفقة للقيادة السياسية والعسكرية يشاهدون مناورة عسكرية على ساحل ابين بحر العرب في 1977م