قال كاتب ومحلل سياسي حضرمي أن "عبدالله أحمد سعيد بقشان "حامل أمين ومثابر من أجل نجاح "مشروع التنظيم الدولي للإخوان" من مجموعة منتقاه من حضارم الاخوان المسلمين أمثال "عادل باحميد" و "صلاح بتيس" و "عبدالقادر بايزيد". "جاءت هذه المعلومات للكاتب الحضرمي والمدون السياسي "عبدالله بن هرهره" رصدها محرر "شبوة برس" على حائطه الخاص في الفيسبوك وجاء نص الموضوع: "بعد هزيمة الجنوبيين عام 1994 وبداية التسعينات جاء بقشان إلى حضرموت وأخد الكثير من الأراضي في الريان ودخل في شراكة مع عفاش حتى أن طائرات خاصة للعمودي في الأصل كانت تسافر من جدة إلى القصر الجمهوري في صنعاء ولقاء عفاش بعدها إلى حضرموت".
وأضاف: "صرف بقشان الكثير من السيارات الفاخرة للمسؤولين في السلطة المحلية في حضرموت في بدايات عام 1998 وكان من ضمن جلاسه في قصره في جول مسحه بالمكلا كل من "بدر باسلمه" و "خالد بحاح" والسفير اليمني في ماليزيا "عادل باحميد" الاخونجي المتستر "عبد القادر بايزيد" وهم كثير متسترين". "كان يعول بقشان والتنظيم الدولي على مشروع الأقاليم اليمني ومجموعة الإمبراطوريات التجارية لمتسعودين لكي يتم تمرير بناء مشاريعهم في مدن حضرموت ومملكة تجارية إدارتها من الخارج يدخل فيها الدولة العميقة السعودية من السرورية ولكن انقلاب الحوثي خلط الأوراق على الجميع".
وقال "بن هرهره": "مابعد عام 2015 جاء الحراك الجنوبي قلب الموازين المعادلة العسكرية والسياسية وظل بقشان في نغمته انا ليس لدي طموح في السياسة الى ان أدرك أن عيون الجنوبيين بقيادة الانتقالي على حضرموت الوادي هنا جاء التحرك وفكرة إنشاء مكون حضرمي خليط من تيار بقشان وهم "بدر باسلمه" وتيار حزب الإصلاح "صلاح باتيس" وجماعته و "عادل باحميد" وحزب المؤتمر مع السرورية السعودية من أجل خلط الأوراق للجنوب".
"وقد أعد بقشان دولة عميقة من الطلبة درسهم في الخارج لكي يديرها من الخلف الستارة واخيرا بقشان رجل مشروع الأقاليم ومصلحته مع مشروع الأقاليم والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين فرع اليمن والسعودية وينظر مصالحه الإقتصادية حضرموت إقليم ضمن اليمن الاتحادي الكبير يتحكم فيه تجاريا واقتصاديا وسياسيا عن بعد ماليا..الدليل إصرار بقشان بربط الفن الحضرمي الغزير بالتراث اليمني مع ان الفن الحضرمي متعدد الألوان في عالم الأغاني الحضرمية والموسيقى والإبداع والايقاع وهو دليل قاطع على أن الرجل المخلص من أجل التنظيم للإخوان السرورية الحضرمية والسعودية ورجلها المخلص..