طالب الرئيس عبدربه منصور هادي واشنطن والمجتمع الدولي بالضغظ على الحوثيين للخروج من الحديدة وتسليم الميناء.. جاء ذلك اثناء استقبال هادي في الرياض، أمس الأحد 6 يناير 2019، السفير الامريكي لدى اليمن ماثيو تولر. ولم يشر إلى أي خيارات أخرى من قبيل استكمال التحرير جراء تنصل المليشيا عن اتفاق استوكهولم وعدم التنفيذ. وجدد الرئيس حرص الحكومة الدائم على السلام المرتكز على المرجعيات الأساسية الثلاث باعتباره "مخرجاً وحيداً للبلاد" من أزمتها الراهنة. كما طالب هادي الضغط على الحوثيين لوقف الاعتداءات على المدنيين في الحديدة. متجاوزا الهجمات اليومية المتواصلة على القوات المشتركة الملزمة من القيادة العليا بتنفيذ وقف إطلاق النار. وإزاء فشل المليشيا في تنفيذ اتفاق استوكهولم وإجراءات بناء الثقة بموجب آلية العمل المشتركة برئاسة الجنرال باتريك كاميرت وإصرار المليشيا الحوثية على فرض تفسيرها الخاص ونقل الإدارة والميناء إلى السلطات المحلية والأمنية والإدارية المنصبة من قبلها فيما بعد 2014، اعتبر عبدربه منصور أن المليشيات "تماطل" في تنفيذ اتفاق استوكهولم مطالبا بموقف حازم للضغط عليها. واستقبل هادي في الرياض، الأحد 6 يناير 2019، "السفير الامريكي لدى اليمن ماثيو تولر"، كما ذكرت الوكالة الرسمية للأنباء "سبأ"، ولم يرد ما يشير إلى انتهاء فترة عمل تولر وكونه اللقاء الأخير، حيث عين البيت البيض في وقت سابق أواخر ديسمبر الماضي، كريستوفر هينزل سفيرا جديدا لدى اليمن. إلا أن نص الخبر الرسمي من اللقاء خلا من الإشارة إلى طبيعة اللقاء وانتهاء فترة عمل السفير المنصرف. واشاد هادي "بجهود الولاياتالمتحدةالامريكية الداعمة لأمن واستقرار ووحدة اليمن وشرعيته الدستورية ودعم العملية السياسية واحلال السلام المرتكز على المرجعيات الاساسية الثلاث". وثمن "دعم الولاياتالمتحدةالامريكية لليمن في المحافل الدولية وتقديم المساعدات لابناء الشعب اليمني ومساعدة الحكومة في جهودها في مكافحة الارهاب والتطرف". وتطرق "الى تطورات الاوضاع والمستجدات على الساحة اليمنية، مشيراً الى تلكؤ المليشيا الحوثية الانقلابية وعدم رغبتها للسلام من خلال مماطلتها في تنفيذ اتفاق استوكهولم واعتداءاتها المتكررة على المدنيين ونهبها للمساعدات الاغاثية واعاقة وصولها الى المناطق التي تقع تحت سيطرتها وبيعها في الاسواق السوداء". "مشدداً على ضرورة ان يكون هناك موقف حازم من المجتمع الدولي للضغط على المليشيا الحوثية لوقف اعتداءاتها على المدنيين وخروجها من مدينة وميناء الحديدة بناءً على ما تم الاتفاق عليه في مشاورات استوكهولم". وأكد السفير الامريكي "على اهمية الالتزام بتنفيذ اتفاق استوكهولم من اجل اعادة الامن والاستقرار الى كافة ربوع اليمن، مشيداً بالتعاطي الايجابي للحكومة اليمنية مع كافة المشاورات الرامية للسلام".