افادت مصادر عسكرية اعتقال تسعة من عناصر التنظيم وتفجير مخزن سلاح تابع لهم . كما أكد ت المصادر مقتل أربعة جنود من الجيش بينهم قائد الحملة وجرح أحدى عشرآخرين حالة أحدهم حرجة ،إضافة الى إعطاب ثلاثة اطقم عسكرية وحرق أخر . وأشارت المصادرأن وحدات من الدفاع والأمن الخاص ( الامن المركزي سابقاً) والشرطة العسكرية ما تزال متمركزة في المناطق التي شهدت مواجهات بين الجيش وعناصر القاعدة.. مؤكدة بإن العمليات التي خاضها قوات الجيش والأمن أمس في غيل باوزير تدار بقيادة اللواء 27 ميكا. مصدر عسكري في وزارة الدفاع قال أن وحدات عسكرية وأمنية مشتركة نفذت حملة عسكرية ناجحة في مداهمة ما أسماه "أوكار الجماعات الإرهابية المسلحة من تنظيم القاعدة في مديريتي غيل باوزير والشحر ،وتمكنت القوات من توجيه ضربات قاسية على عناصرالقاعدةالذين استمروا في استهداف منتسبي القوات المسلحة والأمن والمواطنين وإقلاق السكينة العامة. وأوضح بأن العملية كانت ناجحة حيث قتل فيها سبعة من قيادات وعناصرالقاعدة وجرح عدد كبير كما تم تدمير مخازن الأسلحة والاستيلاء على عدد من الأطقم والمتفجرات ,والدراجات النارية التي تستخدم في عمليات الاغتيالات الدنيئة والجبانة بحسب المصدر . وأكد المصدر بأن وحدات الجيش والأمن تواصل ملاحقة من تبقى من الإرهابيين وتمشيط المزارع والمناطق التي هربوا إليها بعد أن تم إشعار المواطنين بعدم الاقتراب أو التواجد في الأماكن التي لجأ إليها الإرهابيون… مشيرا إلى أن العملية أدت إلى استشهاد المقدم غالب المنصوب من منتسبي المنطقة العسكرية الثانية اللواء 27 ميكا وثلاثة آخرون وجرح 11 من المقاتلين المشاركين في الحملة. وكان الجيش في منطقة غيل باوزير بحضرموت قد شن حملة عسكرية لضرب عدد من مواقع تنظيم القاعدة وهي ذات المنطقة التي يسعى التنظيم لإعلانها إمارة إسلامية ,حيث جرح أكثر من عشرة جنود وقتل قائد الحملة العسكرية في تلك الحملة في كمين نصبة مسلحو القاعدة . وقال مصدر عسكري في الحملة العسكرية التي خاضت المواجهات :أن اللواء 27 وجه بخروج حملة عسكرية قوامها سبعة أطقم لملاحقة عناصر القاعدة في منطقة غيل باوزير , وأضاف أنه أثناء توغل القوة العسكرية في المنطقة تعرضوا لكمين من أعضاء القاعدة . وأضاف المصدر العسكري : أن الحملة تعرضت لحصار دام لقرابة نصف ساعة أعقبه تدخل فوري من قوات أخرى قدمت من اللواء لمساندة المحاصرين , إضافة إلى قيام الطيران الحربي في شن عدة غارات على مواقع القاعدة وتمشيط المنطقة , حيث قصف الطيران عدة أهداف في مزارع غيل باوزير . كما نجحت القوة القادمة من اللواء 27 التي شملت مصفحات وعربات مسلحة في فك الحصار على بقية أفراد الحملة العسكرية . وأشاد المصدر بتعاون المواطنين ووقوفهم إلى جانب الوحدات العسكرية والأمنية.. داعياً الجميع إلى التعاون وتقديم المعلومات للأجهزة العسكرية والأمنية وبما يساعد على سرعة القبض على بقية العناصر وإعادة الأمن والاستقرار غلى الشحر وغيل باوزير.
مصادر محلية في المحافظة قالت أن احد المواطنين ويدعى محمد سالم باجليده قتل فيما أصيب أخر في منطقة (حباير) بغيل باوزير برصاص عشوائي أثناء تبادل أطلاق النار بين قوات الجيش وعناصر تتبع القاعدة . الرئيس هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة أشاد بالمواقف البطولية للمقاتلين في المنطقة العسكرية الثانية والوحدات العسكرية والأمنية بمحافظة حضرموت. وبارك في برقية إلى رئيس وأعضاء اللجنة الأمنية وقيادة المنطقة العسكرية الثانية وجنود وصف ضباط وضباط الوحدات العسكرية والأمنية بمحافظة حضرموت ‘ بمناسبة النجاح الذي حققوه في توجيه ضربة قاصمة للمجاميع الإرهابية من تنظيم القاعدة في مديريتي غيل باوزير والشحر بحسب نص البرقية. وكانت منطقة غيل باوزير قد شهدت شللا تاما للأجهزة الحكومية لاسيما قوات الأمن، بعد سلسلة اغتيالات نفذها التنظيم واستهدف نحو 10 ضباط من منتسبي المخابرات والشرطة، الأمر الذي أدى إلى عزوف ما تبقى من الأجهزة الأمنية وانتقال منتسبيها إلى مدينة المكلا عاصمة المحافظة. وكان مسلحو أنصار الشريعة في المنطقة يتحركون بكل حرية على متن دراجات ومركبات، بالإضافة الى قيامهم بوضع ملصقات و"بوسترات جهادية" تدعو لإعلان غيل باوزير إمارة إسلامية.