كشفت مصادر إعلامية يمنية عن قيام عدد من المقربين من الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح بتهريب مبالغ مالية كبيرة إلى خارج اليمن وحصولهم بموجب تلك التحويلات على الجنسية الاماراتية. وأكدت المصادر أن 6 من مقربي صالح هربوا مبلغ 18 مليار دولار إلى دبي للاستثمار هناك وتحويلها إلى عدة مصارف دولية ويمنية وحصولهم بموجب هذه الاستثمارات على جنسيات إماراتية. وقالت صحيفة الوحدوي التابعة لحزب التنظيم الوحدوي الناصري في اليمن إن كل من أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس اليمني المخلوع والقائد العسكري المتنفذ علي بن علي مقصع ومدير مكتب الرئاسة السابق على الآنسي ويحيى صالح نجل شقيق صالح، فغي مقدمة هؤلاء الحاصلين على الجنسية الإماراتية. وحسب الصحيفة فإن المصادر لم تشر إلى أن علمية التهريب للأموال تمت تحت حيل منذ حوالي شهرين، إلا أنها أكدت ان معلومات أفادتها بان عملية التهريب تمت خلال العام 2011 وهو العام الذي شهدت فيه اليمن ثورة شبابية شعبية عارمة ضد نظام حكم صالح وعائلته. وقالت انها سبق وأن نشرت خبرا عن دعوة تقدم بها علي مقصع الذي وصفته بمستثمر أموال صالح بدبي والسودان بتعويض خسارته لمبلغ 40مليون دولار خسرها صمن شركة إماراتية بعد إن طرحها للاستثمار في دبي عام 2008م