سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر تكشف : الحوثي يطالب بخمس ايرادات الدولة ... ما هي التنازلات السيادية التي قدمها الرئيس هادي حقنا لدماء ونقاط الاتفاق والاختلاف بين اللجنة الرئاسية والحوثيين ..
قدّم رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وفي اطار مساعيه التوصل لحل الازمة الراهنة في البلاد سلميا مزيدا من التنازلات في المفاوضات الاخيرة بينه وبين الحوثيين بشأن الازمة الراهنية ،وذلك مقارنة بما تضمنته المبادرة الرئاسية التي تقدمت بها اللجنة الوطنية الرئاسية المكلفة بالتفاوض مع الحوثيين الاسبوع الماضي . وتضمنت تلك التنازلات، التي اعترفت جماعة الحوثي ان الرئيس هادي قدمها لانجاح المفاوضات ونشرتها في صحيفتها «المسيرة» على انها نقاط الاتفاق بين اللجنة الرئاسية والحوثيين في المفاوضات موافقة الرئيس هادي على تحفيض 1000 ريال من سعر المشتقات النفطية بنسبة 60% كخوة اولى ، بعد ان كانت قد حددت المبادرة الوطنية للجنة الرئاسية نسبة التحفيض 30 % بواقع 500 ريال . نقاط الاتفاق
بالاضافة الى تنازله عن حقه في اختيار رئيس الوزراء والوزارات السيادية وفقا لمبادرة اللجنة الوطنية ،وقبوله ان يتم اختيار رئيس الحكومة والوزراء في الوزارات السيادية بناء على معيار الكفاءة والنزاهة من المرشحين التي تقدمهم المكونات السيادية . وقبول الوفد الرئاسي المفاوض في ان تقدم الدولة اعتذارها بخصوص احداث مجلس الوزراء وتقديم المتورطين فيها للقضاء في عضون 48 ساعة. ومن نقاط الاتفاق بين اللجنة الرئاسية والحوثيين قبول مبدأ الشراكة السياسية في مختلف اجهزة الدولة وهيئاتها الرقابية الشاملة ،وايضا تعديل نظام الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ،ونسب التنفيذ فيها. نقاط الاختلاف اما نقاط الاختلاف بين اعضاء اللجنة الرئاسية والحوثيين في المفاوضات فهو ما تقدمت به اللجنة بطلب ان يتم رفع ساحات الاعتصام المسلحة لجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء ومحيطها فور اصدار القرارات ،فيما يرفض الحوثيون هذا الطلب ويشترطون بأن يتم رفع اعتصاماتهم على مراحل . مطالب سرية في غرف مغلقة الى ذلك كشفت صحيفة «عكاظ» السعودية عن جملة من المطالب السرية التي يتقدم بها عبدالملك الحوثي في المباحثات المغلقة والتي يرفض الإعلان عنها أمام الشعب . مؤكدة عن مصادرها أن الحوثي رفع سقف مطالبه بعد موافقة الحكومة على التراجع عن قرار رفع أسعار الوقود وتشكيل حكومة كفاءات، مقابل تنفيذ اتفاق عمران والخروج من الجوف. وكشفت المصادر، أن الحوثي طالب بمكتب لحزب الله في صنعاء أسوة بمكتب حركة حماس، وفتح المستشفيات الإيرانية التي أغلقت بسبب تورطها في دعم الحوثيين، السماح لطهران بالاستثمار في اليمن وإنشاء مصنع سلاح، تسليم محافظة حجة وميناء ميدي للحوثيين كميناء خاص بهم، عدم الحديث عن سلاح الحوثي، عدم التدخل في الخلافات مع أي طرف أو دعمه بالجيش، ومنحهم خمس إيرادات الدولة.