ينعت كل خائن عربي بابي رغال . وأبورغال هذا رمز الخيانة العربية وكان للعرب شعيرة تتمثل في رجم قبر أبورغال بعد الحج كل عام وذلك قبل الاسلام . وابو رغال رجل من ثقيف أرسلوه مع أبرهة يدله على البيت الحرام لهدمه، فلما وصل مع أبرهة إلى موضع يسمى المغمس مات أبورغال، فصارت العرب ترجم قبره كل ما مروا عليه . فعند ما تنظر الى أحداث صنعاء تتجلى لك هذه القصة بين ناظريك . وانت تفكر من ابي رغال؟ من دلهم على الطريق ؟من خان بيته واهله ؟ من سيرجم حيا وميتا !!! هل استشعر من ساهم وأشار وسهل وخان وتخاذل وخطط وتعاون مع هذه الجماعة المسلحة لهدم البيوت ونهب المساكن وسرقة الأسلحة وقتل الأبرياء وهدم الدولة وتبديد الأحلام واحتلال المدارس وإيقاف التعليم و.... هل سيستيقظ ضمير أبي رغال قبل ان يموت ليقول أمام الملا ها أنا ذا ! ام ان الحقيقة ستظل غائبة امام اليمنيين الذين يرمون بهذه التهمة يمينا وشمالا شمالا وجنوبا أشخاصا وجماعات وأحزاب ودول . هل نحن اما تجدد قصة ابي رغال ليعيد لنا التاريخ نفسه وعلى قولهم ما أشبه الليلة بالبارحة . نعم فليرجم ابي رغال حيا وميا في صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية وعلى شاشات التلفاز. إنكم ستعرفونه في لحن القول وقبيح الفعال