قتل وأصيب خمسة أشخاص، صباح الأحد 1 نوفمبر، إثر اشتباكات مسلحة بمدينة حبان، محافظة شبوة (جنوبياليمن). وقالت مصادر محلية، إن شخصين قتلا، وأصيب ثلاثة آخرون إثر اشتباكات مسلحة اندلعت بين مسلحين قبليين من "آل باحاج" و "آب لسود" بمدينة حبان. وذكرت المصادر أن مسلحي القبيلتين تنازعوا عقب قيام مليشيات حزب الاصلاح بدعم احد الجماعات للإستيلاء على اراضي، ليتطور النزاع إلى مواجهات مسلحة وسقوط قتلى وجرحى. وفي أبين تجددت الاشتباكات العنيفة،، بين المرتزقة المدعومين سعوديا ومليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات في محافظة أبينالمحتلةجنوب البلاد. وأوضحت مصادر إعلامية مقربة من العدوان أن قصف متبادل بالأسلحة الثقيلة جري بين فصيلي المرتزقة الموالين للسعودية والامارات شرق مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين. وبينت أن أصوات الاشتباكات يسمع في المدن القريبة من جبهتي الشيخ سالم والطرية شرق زنجبار. يأتي ذلك في سياق الاشتباكات المتواصلة بين فصائل ومليشيات المرتزقة المسلحة التابعة لأجنحة المحتلين في مختلف المحافظاتاليمنيةالمحتلة التي راح ضحيتها الآلاف من القتلى والجرحة. وأنشأ المحتلين عشرات المجاميع المسلحة في مختلف المناطق والمحافظاتالمحتلة التي تتصارع فيما بينها بين الحين والآخر ليبقى المحتل مهيمنا على البلاد ومسيطرا على مناطقها وجرزها الهامة. يذكر أن ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي أكد في مايو الماضي أن سلطة الاحتلال السعودي الإماراتي تواصل إقحام محافظة أبين في دوامة الاقتتال لسفك الدم الجنوبي لصالح أجندتها. وأوضح الملتقى في بيان أن هدف قوى الاحتلال من دوامة الاقتتال استنزاف قدرات الجنوبوإبعادها عن معركة التحرر، وذلك عبر أدواتها المحلية من ما يسمى شرعية هادي ومليشيات حزب الإصلاح الموالية للسعودية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات. وقال الملتقى: "إن ما يجري اليوم بمحافظة أبين هو قتال عبثي".. وحث أبناء أبين إلى عدم الانخراط فيه كونه سفك الدماء الجنوبية دون جدوى. ودعا ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي بمحافظة أبين، أحرار المحافظة إلى رفض هذا القتال العبثي ورص الصفوف وتمتين الوحدة الوطنية للانتصار في معركة التحرر من الاحتلال السعودي الإماراتي ومليشياته التكفيرية.